نلتقي لكي نرتقي بفكر الثقافة لثقافة الفكر بعيداً عن الفردية وصولاً إلى التفرد لغتاً وحواراً ناشراً ومنشور وذلك لعرض وجهات النظر مع أو ضد لنشر المميز في طريق التميز لتسليط النظر بما ينفع ولا يضر إسهاماً بالإيجاب وصولاً إلى سلوك الايجابية بعيداً عن السلب لإضعاف الأفكار السلبية وتعزيز المعرفة بالحوار بعيداً عن الرمزية المقصودة المقصورة العدمية الذميمة بتكامل الفكرة وصدق المقصد والمضمون لإثراء الثقافة المجتمعية بإرسال المعلومات لتبيان الحقائق أو البحث عن منطقية الحلول الملائمة للواقع المعاش بناءاً على المعطيات المتاحة وبلغة العلم تدرجاً من المعلوم إلى المجهول وصولاً إلى حقيقة المجهول وصولاً إلى المعرفة بعيداً عن إشاعة أبجديات المدح والقدح والردح والتهليل والتطبيل والتبجيل والتعليل والتذلل والتذليل بمنطق التفاخر والتناحر والتدابر بالولوج من بوابة التاريخ الذي يُدرس وبالكتب وعقول البشر يُكرس الذي انتشرت وقائعه بغير NET أو قص أو لصق أو بث مباشر أو أعادة بث أو فصل أو وصل أو دمج.
النشر على مواقع التواصل الاجتماعي مرآتك التي تصدقك الحضور والغياب أنشر وعبر عما تؤمن به من أفكار وتوجهات فقد يُشاهد ما تنشر شخص لا يعرفك ولكن قد يحكم عليك من خلال منشوراتك على صفحتك أو ردودك على أراء الآخرين فكن ناشراً ومتفاعلاً ايجابياً وعارضاً للحقيقة بأدب الحوار وصولاً إلى حوار الأدب.
لكل مقام مقال ولكل مقال مقام فالنشر على الصفحة الشخصية التي تملك حق التصرف بها لك حرية الطرح بما لا يسيء للآخرين ولكن عند النشر على الصفحات العامة يجب أن يرتقي مستوى المنشور بما يليق بالصفحة ومتابعيها من فكر وثقافة وهذه دعوة صادقة للإخوة القائمين على إدارة الصفحات العامة بأن لا يُنشر على هذه المواقع إلا ما يليق بها وبمتابعيها وباسمها وما تمثل ويكون هناك تقييم لما ينشر قبل النشر من حيث الموضوع أو اللغة أو الهدف فالعبرة بالكيف وليس الكم وصولاً إلى منشورات ذات جودة شاملة فالبحث عن الحقيقة تجارة طالب العلم ونشر ثقافة العلم وصولا إلى علم الثقافة غاية نشر المعلومات وتحليل المتشابهات أو المترادفات بنشر الاتفاق والاختلاف لإجلاء الشك والتشكيك لوضوح الحق والحقيقة بالتحقق لإبعاد اللبس أو الالتباس وصولاً إلى نشر المعرفة بكل مكنوناتها ومكوناتها بواقعية علمية تجريدية عن طريق اكتساب وتقاسم ونقل المعرفة لاستخدام الايجابي منها لتحقيق التنمية الفكرية المتطورة البشرية المستدامة الشاملة.
ما تم طرحه من أفكار ليس من بأب النقد ولكن من بأب تجويد المنتج المنشور(المكتوب والمرئي والمسموع) على صفحاتنا الخاصة والعامة لكي نرتقي ونلتقي وصولاً إلى حوار فكري هادف بناء يخدم الجميع لكي تكون مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها منبراً لإضاءة طريق المعرفة بالايجابية.