بعد 32 عاما، تمكن المهاجم الأردني السابق خالد العقوري من استعادة جائزة هداف العرب التي مُنحت إلى السعودي سامي الجابر عام 1990.
وكتب المحامي عوني الزعبي، الرئيس السابق للجنة المؤقتة لنادي الرمثا، عبر حسابه في "فيس بوك" اليوم الأحد: "وعدتك أن يعود لك حقك، اليوم وبعد 32 عاما يعود الحق لأصحابه، الحذاء الذهبي للكابتن خالد العقوري".
وكانت قضية خالد العقوري قد ضجت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل نحو عام، بعدما بدا اللاعب يسعى جاهدا لاستعادة لقب هداف العرب.
وأجرى كووورة في حينها حوارا مع العقوري بهذا الخصوص.. طالع الحوار من هنا
وأكد العقوري، أن جائزة الحذاء الذهبي "هداف العرب"، كان يفترض أن يحصل عليها عام 1992، لكن التقصير من قبل الإعلام الأردني وإدارة الرمثا واتحاد الكرة حال دون ذلك.
وقال العقوري هداف الرمثا السابق: "في عام 1992 تم ترميم الجائزة وتثبيت اسمي عليها، وكان يفترض أن يحضر الإعلامي اللبناني سعيد جبريس مسؤول الجائزة للأردن في ذلك الوقت، بعدما اتفقنا على كافة التفاصيل جراء لقاء جمعني به في لبنان، على هامش مباراة للرمثا أمام فريق الرياضة والأدب اللبناني ضمن التصفيات الآسيوية".
وأوضح: "لم يحضر جبريس للأردن بسبب تقصير في تأمين استقباله، وهو الذي اعترف بأنني تعرضتُ للظلم لعدم حصولي على الجائزة بسبب نقص في المعلومات عن الدوري الأردني وعدد المباريات وهدافيه، وأنا صدقا أقدر موقفه وحرصه على تسليم الجائزة لمستحقيها بعد كل هذه السنوات".
وأضاف: "تسلم سامي الجابر الجائزة عام 1991 في أبو ظبي على هامش بطولة الخليج، وفي ذلك الوقت لم نكن نطالع الصحف العربية قبل التطور التكنولوجي، بيد أن الاعلامي المرحوم سليم حمدان كانت تصله نسخة من صحيفة الوطن الرياضي، وفيها قرأ خبر تتويج الجابر بجائزة هداف العرب".
وزاد العقوري يومها: "حمدان تواصل معي وقتها وأبدى لي ملاحظاته، حيث تبين أن سامي الجابر حصل على الجائزة لتسجيله 16 هدفا في 22 مباراة عن موسم 1989-1990، وأنا كنت قد سجلت في هذا الموسم 15 هدفا خلال 18 مباراة، وبحسبة النسبة والتناسب، أكون أنا هداف العرب".