نيروز الإخبارية : قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، خلدون حينا، ان القضية الفلسطينية تعتبر القضية الرئيسة والمحورية للأمة العربية بشكل عام، والشعب الأردني على وجه الخصوص، ما جعلها اولوية لجلالة الملك عبدالله الثاني في جميع المحافل الدولية والرسمية .
ودعا حينا، خلال لقاء اللجنة اليوم الاربعاء بالسفير الجمهورية الصينية المعتمد لدى المملكة تشن تشواندونغ، الى ضرورة بذل مزيد من الجهود لدعم العملية السلمية في المنطقة وفك حالة الجمود التي اصابتها.
واشار الى ان العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين متميزة وذات طابع مشترك، ما يدعونا الى بذل مزيد من الجهود لدعمها وتطويرها في مختلف المجالات، مبيناً ان الاردن ما يزال يعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة، وذلك نتيجة ازمة جائحة كورونا.
كما لفت حنا إلى أن الأردن ما يزال أيضا يتحمل اعباء وتبعات ازمات اللجوء المختلفة، ما شكل حملاً اضافيا على موارده المحدودة وبناه التحتية.
بدورهم، اكد اعضاء اللجنة النواب: ايمن مدانات، شادي فريج، دينا البشير، محمد بني ياسين، ريما العموش، ميادة شريم، اهمية تطوير العلاقات بين الأردن والصين والنهوض بها، والاستفادة من الخبرات الصينية في كثير من المجالات سيما الاقتصادية منها.
كما اشادوا بالموقف الصيني الداعم للقضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، قائلين اننا في مجلس النواب نتطلع الى مزيد من الدعم عبر مزيد من الاستثمارات الصينية على الأراضي الاردنية.
من جانبه، ثمن تشواندونغ دور الأردن الرئيس الثابت في إحلال السلم بالمنطقة وارتباطه الوثيق بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة .
كما اشاد بالإصلاحات السياسية التي تسير بها المملكة، قائلا ان الاردن والصين تعيشان مرحلة جديدة وتاريخية، ما يجعلهما أمام تحدي كبير لتطوير نهجهما السياسي والاقتصادي.
وأشار الى ان التعاون بين البلدين مستمر وقائم، مؤكدا ان العلاقات بين البلدين الصديقين راسخة ومتجذرة، ونسعى دوما الى تطويرها خصوصًا في المجالات الاقتصادية عبر زيادة الاستثمارات الصينية في الاردن، خصوصًا في مجالات الطاقة والاتصالات والنقل والزراعة والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي والتصنيع الذكي .