نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : افتتح وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة فعاليات الأسبوع الوطني للصناعة الأردنية في أسواق كارفور بمناسبة احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني.
والاسبوع الوطني الذي تستمر فعالياته 15 يوما في اسواق كارفور يأتي بهدف جعل الصناعة الاردنية هي الخيار المفضل للمواطنين والمتسوقين وزيادة عدد الشركات التي يتم التعامل معها، فيما سيتم تنظيم اسبوع آخر مماثل بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال خلال شهر ايار المقبل.
وقال الوزير القضاة إن تدشين فعاليات الأسبوع الوطني للصناعة الأردنية في الأسواق الكبيرة العاملة بالمملكة من شأنه تعريف المواطنين بجودة وتنوع الصناعة الوطنية، بالإضافة إلى أنه يشكل دعما للصناعة الوطنية، ويحمل الصانع المحلي مسؤولية التطوير والمستمر لمنتجاته لكي تبقى تستحوذ على اهتمام المستهلكين، مبينا خلال افتتاحه الحملة الترويجية للصناعات الوطنية في أسواق كارفور التي نظمتها حملة "صنع في الأردن"، أن دعم الصناعة الوطنية وتمكينها من المنافسة محليا وخارجيا يحظى باهتمام الحكومة من خلال البحث عن اسواق تصديرية جديدة.
ودعا وزير الصناعة المواطنين للتركيز على شراء المنتجات الوطنية وتفضيلها على المنتجات الاجنبية نظرا لجودتها وتنافسيتها العالية بالجودة والسعر ما مكنها من الوصول لأسواق عالمية.
بدوره، قال رئيس غرفة صناعة عمان العين زياد الحمصي، إن اقامة هذه الفعالية، يدلل على اهتمام الغرفة المستمر بنهج التشارك والتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية في القطاعين العام والخاص وبما يساهم في الترويج للصناعات الوطنية في السوق المحلي والأسواق التصديرية، مضيفا أنه "في هذه الظروف التي يمر بها وطننا العزيز واقتصادنا الوطني، لا بد أن تتضافر جهود كافة القطاعات الاقتصادية من أجل دعم اقتصادنا الوطني، وعلى رأس هذه القطاعات القطاعان الصناعي والتجاري".
وقال المدير التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم هايبر ماركت الأردن/ كارفور"، الن انجلبيرت، أن افتتاح الأسبوع الوطني للصناعة الأردنية يأتي انطلاقا من مسؤولية الشركة تجاه الاقتصاد الوطني، وتزامنا مع الاحتفالات بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، مضيفا أن الهدف من الأسبوع الوطني هو تسليط الضوء على الصناعة الأردنية وتعريف المستهلكين بجودتها وتنافسيتها العالية، لافتا إلى أن حصتها في كارفور تصل لنحو 60 بالمئة من المنتجات والبضائع التي يتم تداولها بفروعة المنتشرة في المملكة.
وبين انجلبيرت أن الأسبوع الوطني لحملة (صنع في الأردن) سيتضمن العديد من الفعاليات في فروع كارفور (28 فرعا) المنتشرة بالعاصمة ومحافظات إربد والزرقاء والعقبة، حيث سيتم تقديم مئات المنتجات الوطنية بأسعار مخفضة بالإضافة لتوفير 15 سلعة أساسية بأقل سعر في السوق المحلي، وضمان تثبيت أثمانها حتى نهاية العام الحالي.
وقال "إن شركتنا تفخر بأن تكون الحملة إحدى ثمرات التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص"، مؤكدا سعي كارفور لتعزيز مشاركة المنتجين والموردين للصناعات الوطنية للمساهمة بشكل أكبر وفعال بالسوق المحلية.
يذكر أن أسواق كارفور الأردن تأسس عام 2006 بالمملكة، ويشغل 2300 أردني، ويدير حاليا 5 متاجر "هايبر" ماركت و23 متجر سوبر ماركت موزعة على مختلف مناطق المملكة.
من جانبه أكد عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة حملة (صنع في الأردن) المهندس موسى الساكت، أن هذه الفعالية تشكل محطة هامة لبناء روابط وشبكة علاقات بين الصناعيين المحليين والأسواق التجارية الكبرى في المملكة، مشيدا بالتعاون الذي أبدته إدارة أسواق كارفور مع فعاليات الحملة التي تهدف إلى الترويج للمنتجات الأردنية.
وأشار الساكت إلى أنه سيتم عقد لقاءات بغرفة صناعة عمان خلال الشهر الحالي بين مدراء المشتريات في كارفور ومدراء المبيعات بالمصانع المحلية لزيادة حصة الصناعة الوطنية في فروع كارفور بالمملكة.
وأضاف، ان الهدف من تنظيم هذه الفعالية، هو تعريف رواد أسواق كارفور بمستوى الجودة العالية التي حققتها الصناعات الوطنية على الصعيد الوطني والعالمي، وكذلك تعزيز ثقة المستهلك بالمنتج المحلي مع التركيز على أهمية دعم الصناعات الوطنية، لافتا إلى أن "هذه الحملة لا تدعو لمقاطعة السلع المستوردة أو إغلاق أسواقنا أمامها بل تهدف إلى تغيير الثقافة الاستهلاكية لدى المواطن الأردني، وتعزيز ثقته بالمنتج الوطني وجودته".
وبين الساكت أن حملة (صنع في الأردن) عملت على توعية الصناعيين لاستشعار أهمية الدور الذي ينتظر أن يقوموا به للارتقاء بمنتجهم وتحسين جودته، في ظل المنافسة الحادة التي تواجهها هذه الصناعات في السوق المحلي.
وقال :"هذه الحملة وإن بدت وكأنها تروج لقطاع الصناعة فقط، إلا أنها تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الأخرى والانعكاسات الإيجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها القطاع التجاري"، مشيرا الى انه سيتم عقد لقاءات بغرفة صناعة عمان خلال الشهر الحالي لمدراء المشتريات في كارفور والمبيعات بالمصانع المحلية لزيادة حصة الصناعة الوطنية في فروع كارفور.