بحث رئيس وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول آسيا وأوقيانوسيا، ونائب وزير الخارجية الماليزي، قمر الدين جعفر، الذي يزور المملكة حالياً، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بين البلدين الصديقين في المجالات كافة.
وأكد رئيس الجمعية، النائب الدكتور عبدالرحيم المعايعة، في مستهل اللقاء الذي عقد بدار مجلس النواب اليوم الثلاثاء، وحضره السفير الماليزي لدى عمان داتوك جيليد بن كومندنج، عمق علاقات الصداقة الأردنية الماليزية، والتي أرسى دعائمها قيادتا البلدين، واصفاً إياها بالتاريخية والمتينة.
وقال: إن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة كونها ستنعكس على المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، متطلعاً إلى توطيدها في مختلف المجالات البرلمانية والثقافية والتعليمية والتجارية والاقتصادية والسياحية.
وأكد المعايعة أهمية تعزيز أوجه التعاون المشترك بين عمان وكوالالمبور، وتبادل الزيارات والخبرات في مجالات الزراعة والنقل والسياحة والصناعات الدوائية، مشددًا الحرص على تمتينها والاستفادة من الفرص المتاحة في كلا البلدين.
بدورهم، أشاد النواب: إسماعيل المشاقبة ورمزي العجارمة وغازي الذنيبات وهايل عياش وعبيد ياسين، بمواقف ماليزيا الداعمة للأردن وللقضية الفلسطينية وللوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشاروا إلى أن الأردن يعتبر مركزاً استثمارياً إقليمياً، ويتمتع بمزايا استثمارية وعوامل أمن واستقرار، داعين إلى ضرورة العمل على فتح آفاق التعاون المشترك بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.
من جهته، أشاد نائب وزير الخارجية الماليزي، بمتانة العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الصديقين، على مختلف المستويات، مشيرًا إلى أن بلاده معنية بتطوير العلاقات المشتركة مع الأردن على مختلف الصعد.
وأشار إلى أن هناك ما يزيد على 1100 طالب وطالبة ماليزية يدرسون في الجامعات الأردنية، مبدياً استعداده لنقل جميع آراء وافكار النواب إلى حكومة بلاده وبذل الجهود التي تسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.
وأعرب جعفر عن تقدير بلاده لجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في السعي المتواصل نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن هناك تقارب بين البلدين في العديد من الآراء والمواقف.
وحول موقف كوالالمبور من القضية الفلسطينية، قال جعفر إن هناك تفهماً واسعاً ومشتركا وموحدا لدعمها، ولطالما عبرنا عنه في جميع المحافل الدولية، مؤكدًا أنها تحتل أولوية وهناك اهتمامات كبيرة بها على مختلف المستويات.