بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
وقال ايضا(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون)
وقال ايضا( ياايها الذين امنوا هل ادلكم على تجاره تنجيكم من عذاب الاليم**تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون **يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبه في جنات عدن ذلك الفوز العظيم **واخرى تحبونها نصر
من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين **صدق الله العظيم
يالها من تجاره عظيمه ورابحه واي مكانه مرموقه يبشر الله بها الشهداء عند تلبيتهم لنداء ربهم وارتقاء ارواحهم الطاهره الى الفردوس الاعلى من الجنه محشورين مع النبيين .
الشهداء اجسادهم سياج الوطن من الاعداء الشامتين ودمائهم عطر لتراب الوطن تعبق السماء بشذاها وقبورهم منارات وشعله لتزيل الظلام الدامس وتفتح الافاق لمسيره الخير بالاستمرار .
كل منتسبي الجيش العربي عاملين ومتقاعدين مشاريع شهاده في سبيل الله والوطن منذ ان اقسموا اليمين معاهدين الله على احدى الحسنيين النصر او الشهاده.
تمر الايام ويفرحون بين وقت واخرى بالترفيعات من رتبه الى رتبه اعلى ولكن اعلى الرتب التي يمكن الوصول اليهاهي (الشهاده في سبيل )يومهم يعم الفرح وتزف البشرى الخالده من رب العالمين بالفوز العظيم بجنان الخلد والفردوس الاعلى وهي المكانه الاعز والاغلى التي يمكن الحصول عليها.
ومن هنا ادعو جميع المسئولين لعمل تشريع يقضي بمحاسبه الشهداء محاسبه الاحياء من حيث تكريم ذوويهم لان ابائهم الشهداء هم احياء عند ربهم يرزقون واتمنى ان تلقى هذه الدعوه اذان صاغيه وواعيه لتكريم الشهداء الذين جادوا بارواحهم ودمائهم الزكيه الطاهره في سبيل الله والدفاع عن حمى الوطن الغالي.
وهذا كواكب الشهداء تتوالى يوميا حيث ارتقي في ثلاث ايام متتاليه ثلاثه شهداء (الخضيرات والمشاقبه والعبيدات) وهذه مسيره الخير والعطاء لجيشنا العربي المقدام ...حمى الله الوطن والملك والجيش العربي بعين رعايته...