طالب معلمون عبر منصات التواصل الاجتماعي، بإلغاء نظام التناوب والتوجه للتعليم الوجاهي التام، وتعيين معلمين على حساب التعليم الإضافي لتعويض مكان المعلم المريض.
كما طالب المعلمون بوضع برامج خاصة لتعويض الطلبة الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد بعد انتهاء مدة العزل وعودتهم للمدرسة.
يُشار إلى أن أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون المالية والإدارية الدكتورة نجوى قبيلات، أكدت أنه لن يكون هناك تأجيل مرة أخرى للفصل الدراسي الثاني، بعد صدور القرار الرسمي بتأجيل هذا الفصل حتى العشرين من شباط (فبراير) المقبل.
وأضافت قبيلات في حديثها لبرنامج "نبض البلد” على شاشة قناة "رؤيا”، مساء اليوم الأربعاء، أن ما بعد "20 شباط” في حال استدعت الحالة الوبائية والصحية ذلك، فسيتم اللجوء إلى نظام التناوب.
وأشارت إلى أن نظام التناوب في الأيام يتمثل بتخفيض عدد الطلبة داخل الغرفة الصفية، مبينة أن الوزارة تحرص على نظام الدوام بشكل جماعي، وأن الوزارة حينما ذهبت إلى نظام التناوب فإنها كانت مجبرة عليه وفق الحالة الوبائية.
ولفتت قبيلات إلى وجود تعديلات على البروتوكول الصحي في المدارس؛ منها ما يتعلق ويتصل بفترة العزل للمصابين بفيروس كورونا، والتي كانت سابقا 14 يوما واليوم باتت 5 أيام لمن لا تظهر عليه أعراض، و10 لمن تظهر عليه أعراض المرض.
وتابعت أن من التغييرات على البرتوكول الصحي يتعلق بأن أمر الدفاع 35 بات نافذا في المدراس، بحيث لا يدخل كل من تجاوز 18 عاما المدرسة دون الحصول على جرعتي اللقاح المضاد للفيروس، وهذا ينطبق على الكوادر التدريسية والإدارية.
وبينت قبيلات أنه سيتم اقتصار الطابور المدرسي الصباحي على شعبة واحدة فقط، وعدم البيع داخل المقاصف واقتصار عمليات البيع على الأغذية المغلّفة، كما سيتم منع بيع السندويشات.
وحول عدم شمول طلبة المدارس الدولية بقرار التأجيل، أشارت إلى أن هذه المدارس لها تقويم مدرسي خاص يختلف عن المدارس الأخرى، كما أن عدد الفصول الدراسية فيها ثلاثة فصول، لافتة إلى أن عدد طلبة هذه المدارس 12 ألف طالب وطالبة.
وأوضحت قبيلات أن الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني ستبدأ يوم 18 حزيران (يونيو) المقبل، وتستمر حتى السادس من شهر تموز (يوليو) المقبل، فيما ستكون بداية العطلة الصيفية يوم السادس من تموز من العام الحالي.