لاقى قرار نادي الوحدات الأخير، بتعيين جهاز فني جديد لفريق كرة القدم، موجة من التساؤلات بين الجماهير الكروية حول ماهية المسمى الفني الجديد الذي ضمه هذا الطاقم، والمتمثل بمحلل الأداء.
وكان رئيس نادي الوحدات الدكتور بشار الحوامدة، أكد أن مجلس الإدارة أنجز التعاقد مع المدير الفني البرازيلي فييرا، ومواطنيه مساعده- محلل الأداء- جو سيلفانو، مبينا أن هذا (أي محلل الأداء) يحدث لأول مرة في نادي الوحدات، كما ضم الطاقم الفني أيضا مدرب اللياقة البدنية كارلوس هينريكو.
بدوره، أوضح المدرب الوطني الكابتن بلال اللحام، حول هذا المسمى الجديد والمتمثل بمحلل الأداء، مبينا أن هذا المسمى موجود ومعروف لدى معظم الفرق حول العالم، وأحيانا يكون معلنا وفي أحيان أخرى يكون مخفيا، أي لا يكون ضمن الطاقم التدريبي على أرضية الملعب.
وأضاف اللحام في حديثه لصحيفة "أخبار الأردن” الإلكترونية، أن وظيفة محلل الأداء تتمثل بتحليل وقراءة فريق الخصم قبل المباراة، من خلال عودته لمباريات سابقة مختلفة، ثم تحديد عناصر قوة هذا الفريق وعناصر ضعفه، وتقديمها كتقرير شامل للمدير الفني، لاتخاذ المناسب فنيا حولها.
ولفت إلى أن هذا المحلل أيضا يقوم بتحليل أداء فريقه، أين كانت قوته وأين مواطن الخلل أثناء المباراة، ومدى مستوى اللياقة البدنية عند لاعبيه.
وأشار اللحام إلى أنه يجب أن يتمتع محلل الأداء بالخبرة الكافية والدراية والقراءة الفنية الشاملة لفريقه والفرق الأخرى المنافسة، ليتمكن من مساعدة المدير الفني من ناحية اختيار التكتيك والبناء الفني وطريقة اللعب المناسبة لكل مباراة.
وتابع أن وظيفة محلل الأداء تتواصل أيضا وتستمر أثناء سير المباراة، من خلال تحليله اللحظي للفريقين، وتقديم المعلومة على شكل رسائل مباشرة للمدير الفني، للتصرف في ضوئها ووفق مجريات المباراة.
يذكر أن الجهاز الفني للوحدات بقيادة فييرا، يضم أيضا كلا من المدربين الوطنيين الكابتن رأفت علي كمدرب عام، والكابتن حسن عبد الفتاح كمدرب مساعد، ورشيد النجار كمدرب لحراس المرمى.