2024-11-25 - الإثنين
وفاة الشيخ الصباح .. وبيان حزين للديوان الأميري nayrouz العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي nayrouz وفاة أمير سعودي nayrouz وفاة الأديبة اليمنية مها صلاح.. خسارة فادحة لأدب الطفل في اليمن nayrouz اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 nayrouz الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي nayrouz كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن nayrouz فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر nayrouz الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة nayrouz رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة nayrouz انطلاق الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة في الكرك nayrouz وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية nayrouz الدكتور فيصل الجراح مديراً للشؤون التعليمية في لواء الكورة nayrouz التجمع الأردني الهاشمي يكرّم رجل الاعمال بهاء الدين الشهابات nayrouz الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم nayrouz أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان nayrouz مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة nayrouz الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن nayrouz أبو غزالة : يتمنى الشفاء العاجل لسعادة الشيخ زيد الزهير nayrouz إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

أ. د عماد وليد شبلاق يكتب _(وبِالوالدينِ إِحسانًا) اسرار عميقة لايفهمها جيل اليوم من الأبناء!!!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم أ. د عماد وليد شبلاق

في استراليا حيث أقيم، وربما في دول أخرى غربيه وشرقيه، استمع الى عشرات القصص الدامية عن قسوة قلوب الأبناء (أولاد وبنات) والمعاملة القاسية للوالدين (الاب والام) هذه الأيام وما ينتج عن ذلك من مأسي تؤدي الى انقطاع الرحم والتفكك في نفس الأسرة الواحدة.
جميع التعاليم السماوية والأديان (ومصدرها واحد) تحث على بر الوالدين (وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين احسانا أما يبلغنا عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما – الاسراء 22) وتؤكد مرارا وتكرار على حسن المعاملة وطاعة الوالدين سواء في الكلام او التعامل خصوصا عند كبرهما وعجزهما عن استمراريه الحياة كما هي في شبابهم وقوتهم فلك أن تتخيل ما تم ذكره في الآية أعلاه.. (ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما) وسواء استخدمت الكلمة ذاتها (أف أو أووه! أو.. وبعدين .. وأخرتها معاك … يا با بكفي … يا ما / يا ماما / يوما / يوم أرحميني … والله اتعبت معاكم …. شو اللي برضيكم) وكلها من نفس وتيره التأفف والامتعاض من الاب أو الام أو كليهما وحقيقه الامر أنني على يقين تام بأن جيل اليوم من الأبناء أصبح في عالم أخر بعيد كل البعد عن الإنسانية والرحمة وبالذات للعرب الذين يعيشون في المهجر وقد تخلوا عن قيمهم وشيمهم وحتى عن مبادئهم ( الا ما ندر ) وأصبحوا يركضون وراء المال حلاله وحرامه وتناسوا كل شي عدا ذلك ( ورزقكم في السماء وما توعدون) .

الحصيف والفطن من الناس لا بد وان يدرك (وسواء كان متدينا، ملتزما بأي دين أو مله وعقيده، أم لا) ومن خلال التعاليم السماوية أعلاها، بأن الحياة بمثابة الدوائر أو بمعنى أخر قوله (افعل ما تشاء فكما تدين تدان) فأن ربيت ابنك على سوء تربيه وقسوة معامله فسينعكس ذلك عليك عند كبرك والعكس صحيح والآيات والصحاح والأحاديث في كل الكتب السماوية تنص على ذلك ولنأخذ أبسطها (الجنة تحت أقدام الأمهات) و (من أحق الناس بصحبتي …. أمك ثم أمك …. ثم أبيك…!) . الأبناء اليوم يجتمعون سرا وربما علانيه لمناقشه كيفية التخلص من أمهم (الأرملة الحزينة) بعد أن شكلت عليهم عبا ثقيلا (ولا يحتمل برأيهم) فالابن الكبير أوضح موقفه بأن زوجته وأمه لا يتوافقان على الاطلاق أما الثاني فليس عنده غرف أضافيه لاستضافه من حملته في بطنها و و ….. والثالث الأصغر فموقفه المالي ضعيف جدا ولا يقدر على مصاريف الحياة فما بالك لو أسكن فردا أخرا وصرف عليه ونسي أنا لحم أكتافه وو ….. من تعب أمه وشقائه لحد ما بقي رجلا يافعا وما كان الحل الأمثل (في رأيهم) الا البحث عن دار للعجزة أوغرفه لايواء المسنين.
ولقد تأثرت كثيرا وانا استمع لزوجتي تحدثني عن سيده تركيه مسلمه رأتها في أحد تلك الأماكن بعد أن هجرها أولادها أو أقربائها ولقد نسيت لغة الام الأصلية (فلا أحد يزورها أو يكلمها بلغتها) ولا تجيد اللغة الإنجليزية بالطبع لكبر سنها كمهاجره وكانت النهاية المأساوية.

 

في المقابل، رضى الله (الخالق) من رضى الوالدين وهذه حقيقه أخبرني إياه الكثير من الأصدقاء وبعض المقربين هنا وهناك وكان أحدهم دائما يرزق ( الرزق في الصحة والأولاد والمال ) ببركه دعاء أمه ولم يكن يعاني يوما من العوز او الضيق واليوم أخبرتني إحدى الزميلات من سدني بأنها تعتذر من جميع الزملاء والزميلات لعدم التواصل ( مثل الواتس وغيره ) وعدم قدرتها على المشاركة في أي فعاليات أو نشاطات اجتماعيه لتفرغها الكامل لرعاية أمها كبيره السن والمريضة نوعا ما نتيجة الكبر والشيخوخة ( شافاها الله وأمدها بالصحة والعافية ).

أزرعوا في اولادكم حب أباءكم وعاملوهم بما يستحقون وأنا هنا أخاطب العقلاء منكم ولننظر لاحد التعاليم السماوية في تقدير الإباء لعلها ترسخ في عقول البعض منكم:
لا تدعه بأسمة 2- ولا تجلس قبله 3- ولا تمشي أمامه! ما أعظم الانسان أن يتحلى ببعض الاخلاقيات تجاه والديه وإن كنا في مجتمع اليوم يعمل على محاربه كل القيم والأخلاق وأن يدخلنا الى الغابة البغيضة مره أخرى لنتساوى مع باقي المخلوقات فالله المستعان.