تزوجت وأنا صغير .. وكعادة البسطاء منا .. كان الإنجاب السريع حيث وصل في فترة زمنية قياسية إلى أربع بنات وبنتين " مسألة رياضيات " .. حل " نظرياتها " بطريقتك وكان الختام بالولد بعد إصرار الزوجة وقلقها خوفا من الزواج عليها " عشان " الصبي " .. مع ان ذلك من عند الله وعلميا الذي يحدد بعد إرادة المولى عز وجل هو الرجل .. ومن جهتي أؤمن بالمقولة التي تنص على .. " أرنب سعيد و لا أسد تعيس " .. !! .
عموما بعد أن تنتهي كل بنت من دراستها الجامعية .. يأتيها النصيب والإقتران بأبن الحلال .. فتم على بركة الله زواج خمس من أصل ست التي هي في الجامعة .. وعادة الإنجاب متعارف عليه عند الجميع .. هو الهاجس ومربط الفرس .. وعليه فقد فرحنا جدا بالأحفاد واحداً تلو الأخر والبداية كانت بفاطمة عبد الرحمن العليمي التي ولدت في لندن ليصل الرقم بعد ذلك إلى " 13 " حيث أنعم الله على زوج إبنتنا " ساره " .. طبيب العيون الأديب .. أديب الحافظ بالبنوته الحلوة الثانية .. ألف مبروك وإن شاء الله تكون من الصالحات والبارات .
توزيع الأحفاد أل " 13 " ما بين خمس ذكور وثماني " ساترات " ..