2025-12-10 - الأربعاء
النائب الجبور يشيد بإنجازات المؤسسات الأردنية الفائزة بجوائز التميز الحكومي العربي nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz الأرصاد: هطولات في البلقاء ومادبا يتوقع أن تمتد إلى أجزاء من عمّان nayrouz “التربية”: سندرس إدراج اللغة الصينية في عدد من المدارس الحكومية nayrouz القوات المسلحة تشارك بالمعرض الفوتوغرافي “الأردن والأمم المتحدة: 70 عاماً من الشراكة”- صور nayrouz “الزراعة”: 451 ألف زائر لمهرجان الزيتون ومعرض المنتجات الريفية nayrouz الإعلام البلغاري يسلّط الضوء على مادبا nayrouz بصمة رقمية… نحو تعليم مبتكر في مدرسة الزيتونة الأساسية" nayrouz بدء استقبال طلبات تأجيل خدمة العلم عبر المنصة الإلكترونية للمكلفين nayrouz الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى قطر nayrouz الحاج عبد المهدي الدحادحه : شكرا لضباط الامن العام لتمكنهم من القبض على سارق مبلغ 4600 دينار بزمن قياسي اقل من نصف ساعة nayrouz تحذير من الغذاء والدواء بشأن مستحضرات التجميل المحتوية على مادة glutathione nayrouz الترخيص تعلن قائمة جديدة من أرقام المركبات المميزة المتاحة للبيع المباشر nayrouz تعرض دورية تابعة لليونيفيل لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان nayrouz المعايطة: لا يجوز تأسيس الحزب على أسس دينية nayrouz لامين يامال يحطم رقم مبابي في دوري الأبطال nayrouz العربي يصعد لمصاف أندية المحترفين الأردني لكرة القدم nayrouz النشامى في كأس العرب وطنٌ يشقّ طريقه نحو المجد بلا حدود.!!! nayrouz حمزة أبو زيتون الحويطات يتسلّم رئاسة جمعية القويرة التعاونية وسط آمال بتعزيز التنمية المحلية nayrouz العزة يكتب :"سفير المسافة صفر" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة طفل اختناقا جراء تسرب غاز داخل منزل ذويه غرب إربد nayrouz الحاجه حفيظه يعقوب جضعان الفقهاء "ا م عاطف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 9 كانون الأول 2025 nayrouz رائد عطالله شطناوي… رحيلٌ مفاجئ وقلبٌ أبيض توقّف في ميادين الإنسانية nayrouz الحاج مفلح خطار بخيت السبيلة ينعى شقيقته الحاجه إنزيلة nayrouz وفاة الاستاذ غازي عبدالله الشقيرات nayrouz وفاة الوكيل المتقاعد رعد زيد المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8-12-2025 nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة المرحوم هيثم محمد منصور الطراد الزبن nayrouz رحيل صاحب الأثر الطيب.. الكرك تودع المهندس الشاب "صبحي الزمر" إلى مثواه الأخير nayrouz وفاة الحاج محمد وهيدان المذهان الجبور "أبو سلمان nayrouz شخانرة يكتب في الذكرى الثانية لوفاة والدته رحمها الله nayrouz وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz

إذا سألوك عن الحب قل مات عبد المجيد:

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


منصف الإدريسي الخمليشي

ها نحن ذا ننعي قيس هذا الزمن و أسطورة إيسلي و تيسليت التي كتبها التاريخ و قصة روميو و جولييت الذي نسجها موليير و كبور و الشعيبية التي صنعها الكوميدي حسن الفذ، و لكن هنا الحكاية ليست في الخيال و لا في الأذهان، ليست رواية تروى و لا مسرحية تلعب في الركح و لا خبر ملأ نشرات الأخبار، إنه الوفاء في زمن الخذلان، إنه الاخلاص في زمن اللااخلاص، هذه الحكاية التي بدأت في أواسط ستينات القرن الماضي، سعيدة طفلة في عمر الزهور تنتمي لإحدى الأسر العريقة هنا في المغرب كانت آنذاك لا تتجاوز  ربيعها الرابع عشر، لم يكن آنذاك مصطلح تزويج القاصرات حاضرا عكس الآن الذي أصبح الإعلام مطبلا لذلك بغية نشر الفساد و الرذيلة بين بنات المسلمين على أي تزوجا على سنة الله و رسوله، بحب و ود وئام أنجبا ابنهما الأول في صيف سنة 1965 فكان هو ثمرة هذا الحب الكبير كبرت الشجرة فازداد لهم خمس أبناء و بنت، ست ثمرات، التي كانت هي من قامت بجعل البذرة التي زرعها عبد المجيد الأب و الجد و رجل السلطة المغوار و الشجاع الشهم و الذي يحب الدعابة والمرح، أن تتحول إلى شجرة و هي، في مرحلة البداية، بداية هذا الحب المليئ بالإثارة و التشويق لا أقول و كأنك في فيلم تيطانيك أو سلسلة الكوبل أو البرتقالة المرة، إن أردت كتابة سطور أو رواية عن هذه القصة التي كان بطلها شاب كافح و أنجب ولي عهده مولاي مصطفى الخمليشي في أواسط ستينات القرن الماضي ثم تبعهم الأمراء بدءا من صغيرهم الأمير جلال و الأمير محمد و الأمير نبيل و الأمير سعد و الأمير محسن و الأميرة سناء، هؤلاء الصبية آنذاك الذين رباهم بكل ما أتاه الله من قوة و صلابة  هم بدورهم لن يخيبوا ظنه فكانوا أكفاء و مرضيين مهديين زعماء من الالف الى الياء، فكان الحفدة عددهم ستة عشر تعددت عقولهم و تنوع تفكيرهم و اختلفت آراؤهم و تحليلاتهم، هذا ليس بفضل الأمراء بل بفضل رئيس المجلس الراحل عبد المجيد العاشق الولهان، كيف لا يكون ولهانا و هو ظل محتفظا بسندريلا قصره التي طلقها من بيت الزوجية لتصير أكثر من زوجة، فهي زوجته و هي أم أولاده و هي جدة أحفاده، نعم، هذه القصة التي وجب على كل دارس للعلوم الإنسانية أن يطلع عليها و عند مدخل كل عدول قصد كتابة العقد أن تعلق صورة هؤلاء الذين ظلوا حوالي ستون عاما، متشبثين بحبهم الأسطوري، لا ننكر أنها كانت عراقيل و ربما كانوا شياطين الحب و محاولة التفرقة إلا أن الأسد هنا هو الذي أتى باللقمة لكي لا تظل لبوؤته مهانة أمام الذئاب دمت جدنا الحي روحا، دمت الغائب الحاضر، و إن شاء الله سنلتقي هناك و نضحك و نلعب و نمرح، فأنتم الشيخ هنا و الشاب هناك في يوم الحساب الذي ستكون أنت صاحب الجنة و مالك القصور، ستكون هناك رجل ثلاثيني و ستكون أكثر نورا، نحبك يا من رحلت، نحن جد سعداء لا لرحيلك لكن ليوم رحيلك كيف و أنت رحلت في ليلة الجمعة و سمعت خطبة و موعظة تذكرنا في موعدنا، نحن نحبك و الله أيضا يحبك لأنك أنت الأسد، اللهم اغفر له و ارحمه و اجعل مثواه الاخير جنة عرضها السموات والأرض، و بارك لنا في عمر من تحلت بمعجزة سيدنا أيوب عليه السلام الصبورة الطيبة لالة سعيدة العلمي، وداعا عبد المجيد وداعا بابي وداعا با سيدي وداعا جدي.