صدر كتاب بعنوان " صدر كتاب التنظيم القانوني للتعاقد باستخدام أجهزة الذكاء الاصطناعي / للدكتورة ناهد الحموري كدراسة تحليلية مقارنة في ظل اتفاقية الامم المتحدة المتعلقة باستخدام الخطابات الالكترونية بعقود التجارة الدولية لسنة 2005 والقوانين النموذجية الصادر عن لجنة الأونستيرال والتشريعات العربية (الأردنية والامارتية والتونسية والجزائرية واللبنانية والمصرية.
ويحمل الكتاب بين طياته تحديدا لماهية الأجهزة الذكية المستخدمة في التعاقد الإلكتروني وبيان لمدى التقارب بين الأجهزة الذكية والوكيل الإلكتروني ومدى كفاية القواعد القانونية الناظمة لقبول "الأجهزة الذكية" في التعاقد الدولي الالكتروني ( قبول الأجهزة الذكية كوسيلة إلكترونية فـي التعاقد الالكتروني و قبول الأوامر الصادرة عن الأجهزة الذكية خطابات إلكترونية في التعاقد الدولي
الإلكتروني).
و جاء الكتاب على زهاء 333 صفحة من القطع المتوسط، بيّن فيه المؤلف أن"انترنت الاشياء" كمصطلح افتراضي و عنوان مُعبر عن مرحلة الحداثة القادمة والتي ستتغلغل في تفاصيل حياتنا وسيتولد عنها أنماط من الأجهزة الذكية ( أجهزة خدمية (أحادية التفاعل) وأجهزة تعاقدية (ثنائية التفاعل) )، وأما من خلال هذه الأخيرة - الأجهزة تعاقدية (ثنائية التفاعل)- ستبرز صورة جديدة للتعاقدات باستخدام الأجهزة الذكية والبرمجيات المتأثرة بالذكاء الاصطناعي ، لنجد انفسنا مقارنة بين يومنا هذا واليوم الذي سنعيشه بعد خمس او عشر سنوات- كتقدير بعيد- أمام سيناريو جديد فيما يخص آلية التعاملات والتعاقدات التي نقوم بها اليوم جراء تدخل هذه الأجهزة الذكية.
و تبدو أهمية هذا الكتاب بالأسلوب القانوني التحليلي الذي اتبعه المؤلف للتقدم التكنولوجي الذي نعيشه وسنعيشه قريبا، بحيث ستتدرج الدراسة بين طيات هذا الكتاب بأفكار متتابعة للوصول الى نتيجة وكذلك توصيات حول كفاية التنظيم القانوني الدولي والوطني في العالم المعاصر كتنظيمات قانونية شاملة ناظمة وقادرة على استيعاب المتغيرات المتلاحقة التي يحملها المستقبل القريب المنظور والمنعكسة عن التقدم التكنولوجي،" فالقانون كالمسافر يجب ان يكون مستعداً للغد، يجب ان يحمل بذرةَ التطور بذاته "
و جدير بالذكر أنه تم طرح الكتاب من عدة أيام ويتم طلبه من خلال الناشر عبر الموقع الالكتروني كتب شوب او عبر صفحة مؤلفاتي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.