2025-03-04 - الثلاثاء
إعفاء اللاجئين السوريين من الخدمات الجمركية عند المغادرة الطوعية nayrouz جامعة الزرقاء تُدرِّب الجمهور الأردني على رصد هلال رمضان في فعالية فلكية متميزة nayrouz مجلس الوزراء يقر مشروع قانون معدل لقانون المنافسة لسنة 2025 nayrouz " الاقتصاد الرقمي" تناقش تحديات وفرص قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات nayrouz مدير تربية الموقر يتفقد سير العملية التعليمية في مدارس اللسين ...صور nayrouz عاجل ... المومني: ندين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتدخل في أراضيها nayrouz عاجل ... المومني: قبل قليل بدأ دخول الدفعة الأولى من الأطفال الغزيين للعلاج في الأردن من مطار ماركا nayrouz التدريب المهني.. انجاز استثنائي بتخريج 12 ألف متدرب العام الماضي nayrouz الكشف عن تفاصيل التحضيرات لبرومين ألترا ماراثون البحر الميت بنسخته الـ29 nayrouz العيسوي خلال لقائه وفداً من وجهاء وأبناء مدينة اللد....صور nayrouz عاجل ... سيتم إعادة الأطفال المرضى إلى غزة فور الانتهاء من رحلة علاجهم في الأردن nayrouz المومني: موقف الأردن واضح وغزة للغزيين nayrouz وزير الداخلية: تخصيص 3.7 مليون دينار لتطوير مركز جابر nayrouz توضيح هام من وزارة العمل بشأن إجراءات ضبط وتنظيم سوق العمل nayrouz "اتحاد التأمين": إلغاء النماذج الطبية الورقية لجميع شركات التأمين nayrouz الامن العام : وفاة 6 أشخاص وإصابة خمسة آخرين إثر حادث تدهور في مادبا nayrouz برشلونة: إصابة 50 شخصاً في حادث مروّع nayrouz الاحتلال يناقش مخططًا لبناء 1400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية nayrouz منصات التواصل الاجتماعي في الأردن تتوشح بالسواد حزنًا على وفاة الرائد المتقاعد "سلمان العواملة" nayrouz شديفات يواصل جولاته الميدانية على مدارس المديرية nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء الموافق 4 اذار 2025 nayrouz الشاب يزن صالح عبدالله أبو رمان في ذمة الله nayrouz عبدالله البنيان الحجايا " ابو سليمان "في ذمة الله nayrouz مجلس الأعيان ينعى الزميل الشاب محمد خميس اللوزي nayrouz فيصل مشهور ماجد السطام الفايز في ذمة الله nayrouz منصات التواصل الاجتماعي في الأردن تتوشح بالسواد حزنًا على وفاة الشيخ عايش الحويان nayrouz الحزن يخيم على منصات التواصل الاجتماعي في الأردن إثر وفاة "عمر عتمة" nayrouz وفيات الاردن اليوم الاثنين 3 اذار 2025 nayrouz وفاة الشاب محمد خميس اللوزي أثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج الشيخ عايش الحويان" في ذمة الله nayrouz احمد عواد الشموط " ابو جلال" في ذمة الله nayrouz وفاة الملازم هارون النعيمات في حادث سير مؤسف nayrouz محمد خالد سالم الرقاد " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج محمد سلامة أثناء تلاوة القرآن فجرًا nayrouz وفاة الشابان هارون و خالد " النعيمات " بسبب حادث سير nayrouz وفاتان و3 إصابات في حادث تدهور مركبة على الطريق الصحراوي nayrouz رئيس هيئة الاركان المشتركة ينعى العميد الطبيب المتقاعد فتحي عدس nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 2 مارس 2025 nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة جوازي نوفان الدوجان الخزاعلة nayrouz وفاة عبدالسلام عارف المجالي (أبو محمد) nayrouz

الدباس يكتب: لأنه الحسين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
علي احمد الدباس

كثيراً ما سألني أصدقاء عرب من مختلف البلدان: نراكم تذكرون الحسين كثيراً ؛ وكثير من الاردنيين يستخدمون صوره على حساباتهم الالكترونية ؛ فكيف كل ذلك مع انه رحل منذ ٢٣ عاماً ؟ أجيبهم دائماً: لأنه الحسين! 

الحسين كان ظاهرة؛ ولم يكن قائداً فقط! كان أباً للعشيرة ولم يكن ملكاً فقط؛ وكان عبقري الرؤى يستشرف المستقبل ولم يكن صاحب حظّ ووريث عرشٍ فقط! كان حالة فريدة غريبة وكأنه جوهرة لامعة في منتصف محيط ملتهب ورمال متحركة أكلت في طريقها كثير من الانظمة العربية خلال النصف الثاني من القرن الماضي! 

ولأنه الحسين الذي له قصة مع كل عائلة اردنية حين رحل …. ولأنه الحسين الذي بنى وعمّر وكبّر ؛ ولأنه الحسين الذي زرع فينا الهوية الوطنية المانعة القاطعة قبل ان يخترعوا مصطلح الجامعة …. من منا لم يكن يشعر ان الحسين يخاطبه حين كان يقول (( أيتها الاسرة الاردنية الواحدة من شتى الاصول والمنابت )) ! فالحسين بعبقريته عرف روافع الهوية الوطنية : أردنيون منتمون للوطن فخورون بأصولهم ومنابتهم ليشكل تنوعهم اضافة توظفها الدولة في مسيرة البناء …. وهذا ما كان والتف الجميع - لأنه الحسين - حوله يطبقون شعاره الذي طبقه : فلنبني هذا الوطن ولنخدم الامة ! 

لأنه الحسين العظيم نذكره : بإنسانيته التي لا تنسى ؛ كان انساناً كبير القلب قبل كل شيء ؛ جعل من اشد معارضيه أصدقاءه ؛ وحوّل كل المؤامرات ضده الى مصالح معه ؛ وعمل بفرح وشغف وحمل أمانة ورسالة بقناعة …. أحب الناس بصدق فأحبوه بجنون ؛ كان الناس كنزه وكان دستوره في التعامل مع الناس قوله المأثور عن الاردن : الانسان اغلى ما نملك! 

كان يكره الحقيقة المتداولة (( الاردن هو الحسين والحسين هو الاردن )) ! أما اليوم بعد ما يقل قليلاً عن نصف قرن أصبحت فعلاً ان نعود الى تلك المقولة وندرسها بعمق ونستفيد منها لعودة الاردن الى ما نريده : ان نعود الى قواعد الحسين في القيادة والبناء  والانسانية …. نعود الى ايمان الحسين بالناس وخطواته لتمكينهم؛ نعود الى التعليم الذي بناه الحسين وكفله للناس ؛ نعود الى قصة البلد الذي تحول في نصف قرن من حكمه الى قصة نجاح …. 

لا يكفي فقط ان نبكي الحسين اليوم بكاءً على حالنا؛ الحسين لا زال يمكن ان يكون بوصلة الاردنيين التي اذا اجتمعوا عليها عادوا … فلندرس سيرته بعد ان اضعنا وصاياه على هذا الوطن لعل وعسى ان يعود الاردن الذي أحبه الحسين …. وبهذا نترجم حبنا الحقيقي الفطري للحسين …. فلندرس مبادئ قيادة الحسين : التسامح والمشاركة والاحترام والكرامة …. والسعي وراء العدالة ما استطاع الى ذلك سبيلاً! وليس من قبيل الصدفة ان هذه المبادئ هي مبادئ بناء الاوطان ونجاحها! 

كل ما نحتاجه صفحة بيضاء نكتب عليها مبادئ الحسين وعهد بيننا وبين الله ان نعود الى اردننا الذي احبه الحسين …. الاردن الذي يتسع للجميع بلا استثناء …. الاردن الذي يتقدم على كل الخلافات ويتفوق على كل التحديات! وهنا يكمن سر الحسين : لم يكن يكتفي بفتح الصفحات الجديدة بل كان من صفحه الجميل انه كان يمزق الدفاتر القديمة ويبدأ من جديد! 

لأنه الحسين أحببناه ….فاللهم اجزِ الحسين عنا خير الجزاء في ذكرى رحيله وبلغه عنا الحب له في الله!
whatsApp
مدينة عمان