بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
بعيون شاخصه يترقب العالم اجمع ماسيحدث في الساعات او الايام القادمه هل هو انفراج وعوده دوران عقارب الساعه في الاتجاه الصحيح ام الانفجار المدمر الذي سعيد العالم الى ظلمات العصور القديمه.
رغم وجود وتفشي جائحه كورونا عالميا والتي تستحوذ على اهتمام الجميع لكن هناك بالمقابل بالزاويه اخرى حدثين مهمين بارزين وهما:
الاول . الحشود الروسيه على حدود اوكرانيا حيث حصل حشد مامجموعه 70%من القوات اللازمه لاجتياح اوكرانيا مكونه من83كتيبه عدد افراد كل كتيبه مايقارب750مقاتلا مدججين باحدث الاسلحه ومزودين باسلحه الاسناد الناري الكافي بالاضافه الى الاسناد اللوجستي اللازم لتنفيذ العمليه بالاضافه الى حشد قوات كبيره في بلوريسا المجاوره لحدود اوكرانيا تكون مسانده اثناء الاجتياح المعلومات الاستخباريه الامريكيه تشير الى قرب اتخاذ الرئيس الروسي باتخاذ قرار الاجتياح بأي وقت خلال ساعات او ايام قلائل وانهم يستطيعون اجتياح كل اوكرانيا خلال 48ساعه وتطويف كييف العاصمه واستبدال نظام الحكم بها مع العلم انه تم تزويد اوكرانيا من قبل دول حلف الناتو بالعديد من الاسلحه سواء الدفاعيه او الهجوميه ولكنها غير قادره على صد الهجوم الروسي بالاضافه الى التصريحات بعدم تدخل الولايات المتحده ودول حلف الناتو عسكريا ضد الاجتياح الروسي داخل الاراضي الاوكرانيه ولكنها تتهدد بفرض عقوبات اقتصاديه كبيره على روسيا وخاصه تصدير الغاز الى دول اوروبا والتي يبحثون عن البديل عن ذلك وتجري محادثات مباشره بين روسيا وامريكا والدول الاوربيه لنزع فتيل الازمه والعوده للحلول الدبلوماسيه وتلبيه طلب روسيا بتقديم الضمانات الامنيه مكتوبه خطيا والكل لايعرف ماسيحدث في قابل الساعات والايام القادمه هل هو انفراج للازمه او الانفجار لاسمح الله.
الثاني. محادثات فينا حول الاتفاق النووي الايراني بين الولايات المتحده ودول 4+1مع ايران والعوده الى الاتفاق النووي الذي انسحب ترامب منه منذ عام2015والعقوبات الاقتصاديه الامريكيه المفروضه على ايران وخرق ايران للاتفاق بزياده نسب التخصيب لليورانيوم مضت سبع جولات من المفاوضات وغدا تبداء الجوله الثامنه والحاسمه ولابد من تنازلات من كلا الطرفين للوصول الى حل مرضي للطرفين وتحت تهديد نفاذ الوقت والتهديد الاسرائيلي المباشر لايران بتدمير منشأتها النوويه واصرار ايران وبقوه على رفع كامل العقوبات الاقتصاديه وتقديم ضمانات خطيه بعدم تكرار وضع العقوبات مرات اخرى والتهديد لاسرائيل بالرد الحازم والمؤلم في حال قيامها باي حماقه ضد ايران.
لكل ذلك لاي جد متسع من الوقت امام الطرفين والساعات والايام القادمه ستتضح الصوره هل هو انفراج والوصول الى حل مرضي والعوده الى الاتفاق النووي او الانفجار وحدوث ما لايحمد عقبال على كل الاطراف وكل دول العالم اجمع..
اسأل الله العلي العظيم ان يجنب العالم ويلات الانفجار في كلا الحالتين والوصول الى الانفراج وان تنعم البشريه بالامن والامان انه على كل شيء قدير وبالاجابه جدير