2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

أطفال التوحد...

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز خاص ...

قد نقابلهم في كل الأمكنة... وأحيانا هم أفراد من عائلتنا، يشبهوننا في كل شيء لكننا نراهم غريبي  الأطوار.... فالمصاب   هو شخص فقط يختلف اختلافا يضعه وعائلته أمام نظرة  المجتمع  الإقصائية وعندما تغيب الدولة عن المشهد تنتهك حقوق المصابين بالتوحد.
تبدأ رحلة المعاناة منذ الأعراض الاولية وصدمة وإنكار من الأهل ، وتطمين من المحيطين، إلى البحث عن مكان ملائم يحتضن طفلهم... 
وبين سوء الحالة المادية لكثير من الأسر  وغياب  المراكز المتخصصة  الحكومية  والغلاء الفاحش لرسوم المراكز الخاصة يصبح الطفل هو الضحية... 
تستقبل المدارس الحكومية بعض الحالات المتوسطة شريطة وجود مرافق، وبعض الاسر تكتفي  بالرعاية المنزلية ، فتزداد عزلتهم  واعتمادهم دائما على  الآخرين  والبعض يتدبر أمره على حساب موازنته المهلهلة ليرسل طفله إلى مراكز خاصة ..
 المؤسف.. أن حكوماتنا  المتعاقبة تطبق عليهم القانون، فما أن يبلغ المصاب سن الثامنة عشرة  حتى تدير ظهرها فتقطع  المخصصات المالية اليسيرة  ، والتأمين الصحي عنهم، في وقت يئن فيه الكثير منهم تحت وطأة الفاقة ،  ومرارة العوز   وما تقدمه الحكومة... هو اعفاء جمركي    مع أن الكثير.. لا يستطيع شراء  مركبة.
فيا أصحاب الضمائر الحية، يأمل أهالي الأطفال .. تدخل أصحاب القرار لإيجاد حلول مناسبة تعينهم على هذا الابتلاء ..

ابنة سيف الصحراء