شخصيتنا هذه الليلة في نيروز شخصية عسكرية باسقة من عراق الكرك التي ضربت جذورها في التاريخ وشكلت حالة منفردة على خارطة الوطن والعالم عراق الفخر والشموخ وبنت الكرك العصية على الذل والتي لا تساوم إلا بالموت مقابل الكرامة والشهادة عند الوطن شبل يكمل مسيرة الشجعان إنه اللواء الركن المتقاعد ابراهيم المواجده ابو صدام المولود في عراق الكرك عام 1954 هيبته كركية آبية لا تعرف الا الكرم والكرامة من عشائرها المجتمعة على قلب رجل والقاسية على اللوم قسوة القلعة على المعتدي والغاشم الآثم .
واللواء الركن المتقاعد ابراهيم المواجدة نجم ساطع وكوكب من كواكب القادة العسكريين في الوطن يحمل البكالوريوس في العلوم العسكرية والماجستير في الاستراتيجيات الدفاعية .
لم تعرفه الخدمة العسكرية إلا عونا فارسا وعونا وصديقا لزملائه رئيفا بكل من حوله مخلصا وصادقا ومتواضعا وأسطورة من الأساطير التي أورثها المشير حابس عندما أوصاه الحسين الباني رحمه الله بالكركيين فرد مبتسما أن لا تخاف عليهم فهم الكركيون الأحرار وأن الكرك العشيرة الجامعة أبناء الحرائر الثائرات صناع وصانعات الهية وكما أنشد به حيدر محمود مفتخرا : يا جنوب الفؤاد أمعن كما شئت
هياما به .... وأمعن غراما ...
وتدلل عليه فهو الجنوبي ......
الذي في هواك صلى وصاما
قدر أن تكون أنت كما أنت ...
صهيلا معتقا...... وحساما !.
وبفراسته ومثابرته تدرج في الخدمة العسكرية لرتبة لواء ركن والتحق بدورات كثيرة حتى نال من الشارات والأوسمة ما نعجز أن نورده إلا أننا لا نستطتيع الاعتراف أن هناك من الرموز من منح للعسكرية والجندية طابعا مختلفا وكرس حياته للدفاع عن ثرى الوطن كيف لا وهم يقاتلون على أرض مرَ فوقها الخطاب عمر رضي الله عنه ونزل بها صلاح الدين الأيوبي .
والباشا المواجدة ذو الأيادي البيضاء يعرفه رفاق السلاح في الداخل نصيرا للحق وفي الخارج سفيرا جنوبيا أردنيا رجل المواقف والأفعال تعرفه دول العالم والمهام العسكرية بالجندية الحقة العابقة بالحرية والملتصقون بالواجب والمهنية .
نحن دوما نستنهض العزائم من الكبار جندية وعشائرية ووطنية ونحتمي بكل مجد ترك لنا وكل نيشان معلق فوق الصدور وكل وسام منح شرفا وحقا اذا ما داهمتنا أي هزيمة أو عناء أو تسلل اليأس للذاكرة ونقرأ في مسيرة الرجال الثقاة وكل من قبض على جمر الوجع والمسؤولية وأدى اللأمانة باقتدار وضمير وأحاط الوطن بالأهداب من يحمدون أحياء وأموات وكل من صنع لنا لحظة فخر وانتصار .