إن ثقتكم بي وفزعتكم تجاهي ومعنوياتكم صوبي غرست في وجداني القوة وأحيت العزيمة وجيّشت روح التفاؤل لتدفعني بكل عزيمة متوكلًا على الله سبحانه في تولي أموري، ومستندًا على همم ومعنويات أهلي وعزوتي في برقش العز والوفاء، ومؤمنًا بالقدر خيره وشره، خاصة بعد المشاورات الواسعة والمطولة لذوي الألباب النيّرة وأهل الحكمة والرأي، والجولات الميدانية الكبيرة لأهلي وأحبتي أعلن عن ترشيح نفسي لرئاسة بلدية برقش والأمل يحدوني بأن أنال ثقتكم التي تدفع بي إلى التوفيق والنجاح وأعاهدكم بالله سبحانه عهد الرجال الأوفياء أن أكون خير خادم لمجتمعي ووطني للارتقاء ببلدية برقش ما استطعت إلى ذلك سبيلا، من خلال العمل الجاد المبني على الإخلاص التام في كافة مناطقها دون تحيز أو محاباة، وملتزمًا معكم بوعودي وعهودي بما تحمله جعبتي من أفكار وتطلعات مستقبلية تصب في الصالح العام، ولأن مجتمعنا يستحق منا كل وفاء وبذل وعطاء؛ لذلك سخرت نفسي لخدمته
عصمنا الله وإياكم من الحيرة، ولا حملنا ما لا طاقة لنا به، وقيض لنا من جميل عونه دليلًا هاديًا إلى الطاعة، ووهبنا توفيقه، ولا أوكلنا إلى ضعف عزائمنا وخور قوانا وخطأ آرائنا وسوء اختيارنا
حفظ الله الأردن قيادةً وجيشًا وشعبًا فوق كل أرض وتحت كل سماء، وأدام عز ملك البلاد وقائدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين