في رسالة صادمة، أعلنت الإعلامية المصرية ريهام سعيد اقتراب موتها، وأكدت اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة بالأسماء إلى أشخاص لن تسامحهم لأنهم ظلموها، حسب تعبيرها.
وشاركت المذيعة المثيرة للجدل، متابعيها عبر حسابها على فيسبوك رسالة طويلة كتبت فيها: "أنا حاسة إني هموت قريب عشان كده هبعد عن السوشيال ميديا عشان أقعد مع أولادي أكتر وقت ممكن خصوصا ابني الصغير، يمكن سحر يمكن اكتئاب ويمكن حقيقي”.
كما عبرت عن شعورها بالظلم خلال مشوارها الإعلامي، معتبرة أن هذا الإحساس يقتلها ببطء.
وسردت المحطات التي تعرضت فيها للظلم مثل واقعة "الثعلب” التي تضمنت تعذيباً للحيوانات، و”حملة علاج السمنة” وغيرها، مؤكدة أنها "موجوعة، وعاجزة عن الكلام”. وقالت "أنتوا ظالمين بتمشوا بكلمة من غير ماتشوفوا ولا تفهموا”.
إلى ذلك، أكدت سعيد أنها لن تسامح أي شخص ظلمها، قائلة "لو مت أنا مش مسامحة، مش مسامحة أي حد قال عليّ كلمة واحدة مش حقيقية وأي صحفي كتب عني كلمة ظلم”.
كما عددت المذيعة المصرية، بالأسماء العديد من الأشخاص في مجال الصحافة والفن الذين لن تسامحهم بعد مماتها، متهمة إياهم بالتسبب في "خراب بيتها وضياع مجهود سنين من عملها” .
وقالت أيضاً "عشان أنا مش على الشاشة مليش قيمة، ومفيش مصلحة أد ايه الناس وحشة”.
كذلك، تحدثت عن رغبتها بتحقيق حلم التمثيل الذي سعت إليه قبل فترة، مضيفة في تدوينتها: "كلمت ناس كتير يساعدوني أحقق حلمي وأمثل، مش عايزة أقولكم الرد، وناس ياما وقفت جنبهم”.
وختمت قائلة "أنا آسفة إني نجحت.. أنا آسفة اني كنت عايزه كل الناس تعمل خير.. أنا آسفة أني معملتش علاقات تسندني داخل وخارج مصر”.
كما أكدت أنها اعتزلت بإرادتها، قائلة "أنا اعتزلت بمزاجي وهاسيب السوشال ميديا بمزاجي.. الجمل بما حمل بس حقي مش هاسيبه”. العربية