2025-02-01 - السبت
وفاة الشيخ عبدالعزيز تركي الحيدر الزبن... فقد مؤلم لقبيلة بني صخر برحيل ركن من أركان العطاء والحكمة nayrouz د. سامح جمال الدين يضع روشتة صيام آمن لمرضى السكرى في رمضان nayrouz رئيسة بيرو تواجه خطر العزل بسبب جراحة في الأنف nayrouz 100 ألف أمريكي يوقعون علي وثيقة تطالب بعزل ترامب nayrouz ماذا تعرف عن قائد ”حرب الأدمغة”.. عبقري كتائب القسام ”مروان عيسى” الذي استشهد مع محمد الضيف؟ nayrouz ”خسائر كارثية تجبر كوريا الشمالية على سحب قواتها من أوكرانيا!” nayrouz الرئيس الشرع يطالب روسيا بدفع تعويضات للشعب السوري وتسليم بشار الأسد nayrouz وزير سوري :اكتشفنا 400 ألف موظف وهمي.. وشركات مملوكة للدولة موجودة فقط لسرقة الموارد nayrouz لن نقف مكتوفي الأيدي.. ترامب يهدد دول”بريكس” بالانتقام إذا تخلت عن الدولار الأمريكي nayrouz من هو عاطف نجيب الذي احتفل السوريون بخبر اعتقاله ؟ nayrouz أول ظهور لعائلة الشهيد محمد الضيف: حياة بسيطة تكشف زيف الدعاية الإسرائيلية nayrouz الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يثير قلق أمريكا nayrouz الحوثيون يعتقلون اليوتيوبر المصري أحمد البدوي في صنعاء بتهمة "التجسس ودعم المثلية" nayrouz السيسي يهنئ الرئيس السوري أحمد الشرع بتولية رئاسة سوريا.. ماذا قال؟ nayrouz مدير تربية جرش ينعى الحاج نهار العبد المحسن الزعبي nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 1 فبراير 2025 nayrouz الزوارق الشبحية الهجومية MTRP: سلاح المستقبل في المعارك البحرية nayrouz ختام بطولة المملكة للمواي تاي nayrouz هل تنجو اللغة العربية في عصر التكنولوجيا؟ nayrouz 30 عام من العطاء والتميز في ادارة مستشفيات البشير nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 1 فبراير 2025 nayrouz وفاة المقدم المهندس المتقاعد أسامة موسى فايض الحراحشة nayrouz الخدمات الطبية الملكية تنعى الرقيب الفني عمران حسان المومني nayrouz وفاة البروفيسور السوداني "خالد ياجي" nayrouz الحاجة شومه جريد عبدالله العدوان "ام عودة" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي زميله رفيق السلاح العقيد م جازي عوض السردية بوفاة زوجته " ام جهاد " nayrouz وفاة الفنان السعودي " محمد الطويان" مسيرة فنية حافلة nayrouz صدمة لوفاة الشاب عمران حسام المومني بعد معاناة مع المرض nayrouz وفاة الحاج أحمد إبراهيم خليل أبو حجر الحياصات " أبو صدام " nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 31 يناير 2025 nayrouz الدكتورة الصيدلانية مها عريفج في ذمة الله nayrouz حسن احمد ضامن الوريكات في ذمة الله nayrouz وفاة ثلاثة من أبناء الفليح إثر حادث حريق مؤلم nayrouz المختار حسين محمد الدهامشة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz

#في_ذكرى_الإسراء_والمعراج

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


عماد المرينه بني يونس

رحلةٌ أرضيةٌ سماويةٌ ، خصَّ الله سبحانه وتعالى بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، تحكي لنا عن حدثٍ غايةٌ في الأهمية ، لا يتقادم عبر الزمان ، ولا يختلف من مكانٍ إلى مكان ، درسٌ مهم من دروس الحياة ، بل دروس جمعتها ليلة واحدة ، أراد الله من خلالها أن يلقِّن الأمة بأكملها ، بأنه من داخل المحنة تولد المنحة، ومن هنا جاءتْ منحة الله سبحانه وتعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فاعتبروا يا أُلي الألباب. 

فعندما قرر نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ، الخروج إلى الطائف وحيدًا ليدعوهم إلى الإسلام ، سلَّط عليه أهل الطائف آنذاك غلمانهم وصبيانهم ليرشقوه بالحجارة،  وليخرجوه منها عنوة ، وهنا ضاقت الأرض بمن فيها على نبينا المصطفى ، حيث دعا ربه دعاء المشتكي قائلا : 
( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني ، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملّكته أمري ، إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ، ولكن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك ، لك الحمد حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلى بك) .

وما أن سمع الله عز وجل دعاء نبيه المقهور ، إلا وقد أنزل عليه جبريل عليه السلام ، ليخبره 
"لو أردت لأطبقنَّ عليهم الجبال " فرفض نبينا المصطفى قائلًا له : 
" علَّه يخرج من أصلابهم من يوحد الله " .

ومن هنا ، كانت هدية الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلتْ عليه الخلائق والملائكة ، بأن يرسل جبريل مرةً أخرى ليأتي به في رحلة أرضيةٍ سماويةٍ سميتْ برحلة الإسراء والمعراج. 

والإسراء : هو خروج النبي في الليل من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بسرعة قياسية لا يستوعبها العقل البشري ، وهذه ما تسمى بالرحلة الأرضية ، أما المعراج : فهو صعود النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى وصولًا إلى سدرة المنتهى ، وهذه ما تسمى بالرحلة السماوية ، وكل هذا حصل في ليلة واحدة سميت بليلة الإسراء والمعراج. 

ليلة غُسلت فيها أحزان نبينا الحبيب بعد عام الحزن ، الذي فقد به زوجته وعمه اللذان كانا يؤانسانه ويساندانه في دعوته إلى الإسلام ، وبعد حادثة الطائف التي تحدثنا عنها من قبل ، ليقلب الله حزنه إلى فرح ، وليؤنسه ويكرمه بتلك الليلة المباركة ، اللهم كما جعلتها ليلة دخول الفرح والسرور على قلبه الشريف بعد أن ضاق صدره فَاجعلها ليلة فرح وسرور على أُمته ، وأجعلها نهاية لكل حزن يسكُن قلوبنا ومرض يسكن أجسادنا إنك على كلِّ شيئ قدير