شاب يناهز عمره ٢١ عاما ، لم يمضي على استلامه الحكم سوى حوالي ٣ أعوام ، يقود جيشه ضابط اجنبي منذ ١٧ عاما ولا يقدم التعزيزات المطلوبة من قادة معركة القدس، التل والمجالي ، ولا يحتفظ بكميات الذخيرة المطلوبة لجيش في حالة قتال ويرتبط بعلاقات قوية مع العشائر وكبار الضباط تثير الشبهة.
يغامر هذا المليك الشاب بعرشه وحتى مملكته ويقرر الاطاحة بهذا القائد وتسليم القيادة الى ابناء الجيش انفسهم فيتخذ قراره وبسرعة ويخاطب جيشه ويأمرهم بالانضباط والطاعة ٠٠٠ وفعلا انضبط الجيش واطاع وغادر القائد الاجنبي ( البريطاني ) جلوب باشا واستلم ضابط اردني ( اللواء راضي عناب ) وكانت هذه الحركة اول حركات التغيير الشبابية لذلك اعتمد الهاشميين مبدأ فرسان التغيير لانهم اول من اتخذ قرار التغيير وتمّ تعريب قيادة الجيش رغم كل المخاطر واستمرت المسيرة لجلالة الراحل الخالد الحسين كل الرحمات من الله ، لكل من جاد بنفسه من اجل وطنه كل الرحمات من الله ، لكل من يزّين هامته بشعار الجيش العربي كل تقديرنا واعتزازنا وفخرنا بكم ، لجلالة فارس التغيير الذي يدعونا لان نكون معه ونضغط من الاسفل للتغيير وخلق واقع ومستقبل افضل كل ولاءنا وللوطن الاغلى والابهى كل انتماءنا. ولكم ايها الشباب( فرسان التغيير ) كل دعمنا