أود القول بأن الورود تنحني خجلا بحبكم ، وتتعطر بعطر أنفاسكم، وتتجلى روعة الحياة بوجود أهل القلوب النقية الثابتة على مكارم الأخلاق ، التي جمعت بين الطيب والوفاء، والصدق والصفاء، فما أروع المعدن، وما أطيب الأصل.فالنفوس الطيبة لها وجوه جميلة وملامح أجمل، يزرعون في داخل النفس معاني القيم الانسانية الأصيلة.. هكذا وجدناكم اثرياء بأخلاقكم أغنياء بقناعاتكم وكبار بتواضعكم فعشتم ملوك في قلوب محبيكم.
ففي هذا الصباح المشرق بأنواركم نستذكر أصحاب القامات الراقية والعريقه بعراقة أخلاقهم واستقامتهم ونزاهتهم لينخصهم بالدعاء من القلب إلى القلب وأنتم من أجمل النعم والهدايا التي أنعم الله وأكرمنا بها فبكم ينبض القلب حبا واحتراما، واقتداء، كنموذج يحتذى به في عالم الفكر والمعرفة والإبداع والأخلاق الطيبة، وفن القيادة، والبراعة في الإدارة، والمهارة في الأداء المهني المتميز مما جعلكم شمعه مضئية فوق كل المنابر الفكرية والعلمية تنشر الفكر والمعرفة والإبداع والأخلاق . لأسال اللة تعالى ان يحفظكم من كل مكروه ويرزقكم البركة في كل شيء ويرفع قدركم ومنزلتكم في الدنيا والآخرة، ويبعد عنكم البلاء والوباء والأمراض المعدية إنه سميع مجيب الدعاء.