نيروز الإخبارية : أقامت شركة "أورنج" الأردن الفعالية الأولى لحاضنة "أورنج" للذكاء الاصطناعي، بهدف التعريف بها كأحد المشاريع التي تسهم في تعزيز قدرات الشباب الريادية في مجال المشاريع القائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وجمعت الفعالية ممثلين من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومسؤولي المشاريع في الحاضنة، بالإضافة إلى خبراء في هذا المجال.
وأوضحت رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الوزارة المهندسة لمى عربيات، رؤية الحكومة في مجال الذكاء الاصطناعي ودور الوزارة في بناء المنظومة الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى عرض سياسة الذكاء الاصطناعي التي جرى إقرارها من قبل مجلس الوزراء في نهاية عام 2020 ومتطلبات التنفيذ للاستفادة من هذا التوجه العالمي.
وأشار مدير قطاع الأعمال الرقمية في الوزارة عودة حدادين إلى أهمية مشروع "الشباب والتكنولوجيا" الذي يجري تنفيذه من قِبل الوزارة بتمويل من مجموعة البنك الدولي في تحسين فرص الدخل من القطاع الرقمي وتوسيع الخدمات الرقمية الحكومية.
وشاركت رئيس قسم بناء المهارات الرقمية بالوكالة علا ياغي، في التعريف بأهم المبادرات التي تشرف عليها الوزارة، كبرنامج "حافز" الذي يهدف إلى إيجاد فرص عمل مؤقتة للشباب عبر تشغيل حديثي التخرج المتعطلين عن العمل لآخر ثلاثة أشهر في القطاع الرقمي والريادي، حيث تقوم الوزارة بدعم 50 بالمئة من الراتب الشهري مع بدل اشتراكات الضمان الاجتماعي للمستفيدين من البرنامج.
وأكدت "أورنج" الأردن، من جهتها، أن فعاليات الحاضنة تأتي في إطار تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي عالمياً والسياسة الأردنية للذكاء الاصطناعي 2020 التي تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال الخاصة بالذكاء الاصطناعي وزيادة الاستثمار ودعم الشركات الوطنية الناشئة العاملة في القطاع وتشجيع الشركات الأردنية العاملة على تقديم الحلول والخدمات المبنية عليه.
يشار إلى أن حاضنة " أورنج" للذكاء الاصطناعي استقبلت أول فوج في أيلول 2021، حيث تركّز في برنامجها الذي يمتد إلى فترة عام على 3 مراحل أساسية تشمل تطوير المهارات التقنية الأساسية، والتركيز على تطوير المنتجات بواسطة الذكاء الاصطناعي في المرحلة التفاعلية والتدريب العملي مع بقية المنتسبين لتوسيع دائرة عملهم في السوق والتشبيك مع المستثمرين.
جدير ذكره أن الحاضنة إحدى المبادرات الريادية الممولة بالشراكة مع الصندوق الأردني للريادة والتي جرى تصميمها بالشراكة مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، لتعزيز فرص الرياديين والفِرق المنضمة للحاضنة في مرحلة تطوير الأفكار والشركات الناشئة في المرحلة المبكرة، بالإضافة إلى تمكينهم من الحصول على تمويل استثماري والوصول إلى فرص التشبيك بما يتيح لهم تطوير حلول تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.