لا عجب ولا استغراب أن يتمنى اي شخص الانتساب للجيش العربي والخدمة في صفوف قواته المسلحة، كيف لا وهو الحضن الدافئ والحصن المنيع .
رجولة ممزوجة بالشموخ والكرامة والعز تجدها لمن حظي بشرف الخدمة في القوات المسلحة، وهو حلم كبير يراود من يسمع عن الجيش العربي، وهو ليس بالغريب على نشامى جيشنا العربي الذين يقدمون كل ما لديهم من قوة للدفاع عن الوطن و مقدراته. حيث يسعد الجنود وهم مرابطون على الثغور يحمون حدوده، ويسيجون الوطن بقلوبهم المملوءة حباً له وعشقاً لترابه الطهور الذي تطيب بدمائهم الزكية وحبات عرقهم الندية .
جنود يسعدون برؤية قائدهم الأعلى وتواجده بينهم، فما إن يروه حتى تدب الروح المعنوية بدمائهم التي امتزجت بعشقها لأبي الحسين، كيف لا ونشامى الجيش العربي هم قرة عين جلالته على الدوام . وطن بحجم الكون، جنده كواكب ونجوم أضاءت فضاء المعمورة ، حتى غدا منارة يهتدي إليها التائهون، ويلجأ إليها الشاردون الذين يجدون بقربه الأمن والأمان والحب والحنان، ويقدم لهم يد العون والمساعدة دون منة زارعا السعادة في القلوب والابتسامة على الوجوه . فقواتنا المسلحة درع الوطن وسياجه المنيع تبذل قصارى جهدها لحماية الوطن وقاطنيه بطيب المعشر وحسن الإقامة، الوطن ومحبة القائد، حفظ الله الوطن والقائد وحمى قواتنا المسلحة الأبية تحت ظل الراية الهاشمية .