في ظل استحاق دستوري يتطلب منا جميعآ المشاركة الفاعله والهادفه لاختيار مرشحين يمثلون المناطق والتقسيمات الجغرافية والادارية في المملكة وأخص بالذكر المناطق التي تعاني من نقص الخدمات والتنمية وارتفاع معدل الفقر والبطالة و التي أصبحت تنخر أمن المجتمع واستقراره، يتعرض الناخب لضغوطات عشائرية واتجاهات عنصرية عاصفة للذهن ، وعودة إلى مربع الجاهلية الأولى ...فأصبح الشغل الشاغل وهم الناخب الوحيد هو كيف اتخلى عن ابن العشيرة وكيف اقوم بمناهضة ومناكفة أبناء العمومه ...خرجنا من جوهر العملية الانتخابية للدخول في منحنى آخر ليس له علاقة إلا في الحرب الاعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي فيها كثير من الشتائم ومصطلح "دق الخشوم" وعلى عادات غريبة جديده دخيلة على مجتمعنا...تناسينا قيم الأخلاق والدين والعرف...اختيارنا فقط يرتكز على قاعدة واحده هو مفهوم المنهاضه والعناد بأدوات وأساليب قذرة يتخللها كثير من الاساءات إلى هذا او ذاك في سبيل نجاح أحدهم او رسوب آلاخر ومؤتمرات وندوات لو عقدت في صالح المجتمع لخرجت بحلول ساعدت في كثير من احتياجات المجتمع والنهوض به....
فخرجنا من عملية انتخابية فيها كثير من اللوم والعتب وكيل التهم والاساءات وفيها الوعيد والتهديد للاستحقاق القادم.
كل هذا على حساب تنمية الفرد والأسرة و المجتمع ودون النظر لمعدل البطالة المخيف...والفقر الذي ينخر جدرانآ تهالكت جوعآ
نتمنى أن تتطوى صفحة الانتخابات والمضي قدمآ في الصالح العام...واخيرا مبارك على جميع الذين حالفهم الحظ وحظآ اوفر للذين لم يحالفهم الحظ ...
اعانهم الله على حمل المسؤولية في خدمة أهلهم ووطنهم .