أقامت دائرة النشاط الثقافي والفني بعمادة شؤون الطلبة في مسرح الكرامة، أصبوحة شعرية بعنوان "فسيفساء الكرامة" احتفاء بيوم الكرامة بحضور الأستاذ الدكتور عبدالباسط الزيود نائب رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور صادق شديفات عميد شؤون الطلبة. ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني بجامعة آل البيت السيد محمد الحسبان، والدكتور وائل سليم مدير دائرة الأنشطة والخدمات الطلابية في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
واستضافت عددا من الشعراء من جامعات مختلفة: الشاعر عبدالله البدارين من جامعة آل البيت، والشاعر حمزة بني ياسين من جامعة اليرموك، والشاعرة لينا حماد من جامعة العلوم والتكنولوجيا، وأدار الأصبوحة الشاعر أحمد الخوالدة من الجامعة الهاشمية.
تحدث الأستاذ الدكتور عبدالباسط الزيود نائب رئيس الجامعة حول معركة الكرامة ودور الجيش العربي الأردني فيها مستذكراً بطولات أبناء القوات المسلحة البارزة في هذه المعركة التي لو كانت بحساب العدد والعدة لكانت المعركة انتهت لصالح العدو ولكنها كانت بحجم التضحية والدفاع عن أرض الوطن وبحجم حب هؤلاء الجنود وقيادتهم الميدانية من لدن جلالة الملك الحسين رحمه الله لبلادنا ومقدساتنا. فقد قدَّم الأردنيون تضحيات كبيرة وكبدوا العدو خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وأثبتوا أنهم جنود الحسين وحماة الوطن. كما قدّم الدكتور الزيود التهنئة لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الحسين بن عبدالله الثاني.
وقال عميد شؤون الطلبة: "آذارُ بدءُ الاعتدالِ الربيعيِّ ودورانُ مياهِ الروحِ في نَسَغِ الوجودِ إذ تَعْبقُ فيه ذكرى معركةِ الكرامةِ الخالدةِ، بأنسامِ عيد الأم، ويومِ الشعر العالمي، وكلها معا تتضافرُ وتتناغمُ وتتماهى لتجسدَ لنا أجملَ لوحةٍ من الفسيفساءِ منقوشٌ عليها ؛ بطولاتُ الجيشِ العربيِّ الأردنيِّ ، والفرحِ العالمي بيومِ الأمِّ الذي يجسدُ أسمى تجلياتِ العطاءِ والتضحيةِ والمحبةِ، وترانيمَ الشعراءِ المخضبةِ بآياتٍ من السحرِ والدهشةِ" .
وأضاف إن معركة الكرامة الخالدة ستظل بتضحياتها وبطولاتها، صفحةً من صفحات الكبرياء الأردنيِّ ورمزاً من رموز التضحية والفداء ومفصلاً مهماً في تاريخِ الوطنِ والأمةِ، الذي يفخرُ به الأردنيونَ أحفادُ أبطالِ الكرامةِ في ظلِّ الرايةِ الهاشميةِ بقيادة حضرة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أيده الله وأطال في عمره"
وأكدت مدير دائرة النشاط الثقافي والفني د. حنان سعادات: "إن دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة تسعى دوما لتعزيز الثقافة الشعرية عند أبنائنا الطلبة وإبراز الطلبة الشعراء في الجامعات الأردنية، حيث إن الشعر سيمفونيةُ الروحِ وترانيمُ الوجدان بوتقةُ العبورِ إلى السلام، والقيثارةُ التي تفيضُ منها ألحانُ الشعورِ وأنغامُ الإحساسِ العميق وجناحُ الأبجديةِ إلى السماءِ ، وهو جزءٌ أساسيٌّ من نسيجِ هذا المجتمعِ ينفعلُ بتفاصيلِهِ، ويشكلُ رؤاهُ وتصوراتِهِ، ويصنعُ من الكلمةِ طرائقَ متعددةً متحضرةً للتعبيرِ عن رسالتِهِ تجاهِ المجتمعِ بُغيةَ الارتقاءِ به، أو التأريخِ للمضحينَ فيه وبطولاتِ أفرادِهِ لتُكْتبَ حكاياتُ المجدِ والوفاءِ"
واختتمت الأصبوحة الشعرية بتكريم نائب رئيس الجامعة وعميد شؤون الطلبة للشعراء بشهادات تقديرية.