لوح النائب محمد عناد الفايز بالاستقالة من مجلس النواب في حال انسداد الافق وعدم وجود حلول لملفات يطرحها تحت القبة وفق ما قال.
وأكد الفايز أن عدم حضوره جلسات البرلمان مؤخرا جاء لعدم فتح ملف الطاقة، وعدم حل مشكلة العاملين على النقل السوري والذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنوات.
وقال الفايز خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتبه السبت، إن مطلب واحد فقط تحقق من مطالبه الثلاثة إبان مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، وهو تحسين ظروف العسكريين ودعم المتقاعدين، فيما بقي مطلبين اثنين، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر أمامنا هو البطالة والفقر خاصة في مناطق البادية والقرى.
وأضاف أنه تم رفض طلبه بزيارة السجين باسم عوض الله، برد شفوي جاء فيه أن النائب لا يحق له ذلك، ونقلا عن لسان وزير الداخلية من خلال شخص يمثل صفة رسمية.
وأوضح انه لم يطلب زيارة باسم عوض الله محبة فيه، فهو عراب برنامج الخصخصة وبيع مقدرات الوطن، وفق ما وصف.
وأشار الفايز إلى أن وجوده في مجلس النواب ووجود معارضة برلمانية ضرورة، ولكنه يرفض أن يكون في "تمثيلية"، مشترطا "أما تنفيذ جميع مطالبي الثلاث المعلنة تحت القبة وأما لن أعود للمجلس".