مع اقتراب انتهاء مدة مجالس الأمناء وهي اربع سنوات للجامعات الوطنيه من عامة وخاصة ومن الطبيعي أن يحدث تغيير للبعض رؤساء،وأعضاء وقد لا يحدث حفاظا على الاستقرار وديمومته وخاصة هناك من أصبح على معرفة في الجامعه وهناك من لم يمض له مدة طويله في رئاسة المجلس بعد استقالة البعض لأسباب صحيه ولكن يمكن القول بأن مجالس الأمناء عملت واجتهدت وتعاونت مع الإدارات الجامعيه ولا يستطيع أحد إنكار ذلك وهناك مجالس رؤساء وأعضاء على تواصل مع الجميع سواء المعينين من قبل وزارة التعليم العالي ومن المجتمعات المحليه فلا بد من تقديم الشكر والاحترام لهم جميعا ولكن مع اقتراب التغيير ان حدث في بعض المجالس فلا بد من في رأيي واقترح
اولا) دراسة كل عضو والسيرة الذاتيه وتاريخه في العمل والإنجاز والمتابعه سواء المعينين من قبل وزارة التعليم العالي أو الذين يتم اختيارهم من المجتمعات المحليه
ثانيا ) الجامعات الوطنيه تحتاج إلى تغيير جذري وان تتوجه في الاعتماد على الذات وتعزيز آلية الرقابه وعدم المجامله وان تكون الرقابه كما نص القانون بعيده عن علاقات مجامله مع الإدارات الجامعيه
ثالثا)الجامعات الوطنيه بوجود الوزير الحالي معالي أد وجيه عويس وزيرا للتربية والتعليم والتعليم العالي رئيس اللجنه الملكيه للاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه والخبير عمل وتنفيذ توصيات اللجنه و في كيفية تنفيذ رؤية جلالة الملك في التوجه نحو التعليم التطبيقي المهني ومجالس امناء وادارات جامعيه عليها أن تنجح في التوجه نحو التعليم التطبيقي المهني المطلوب وطنيا وخارجيا وفتح أسواق للخريجين لان خطر البطاله مرعب
رابعا) مجالس الأمناء في الجامعات الوطنيه العامه والخاصة قامت وتقوم بدور فعال في الضبط والسيطره واعتقد عليها الاستمرار في ذلك حيث عليها أن تدقق في كل ما يعرض عليها وان تطلب هي نفسها للمراقبه على عملها وان تقدم تقارير كل ستة أشهر أو شهريه مثلما عليها أن تطلب تقارير من الإدارات الجامعيه ماذا انجزتم خلال ستة أشهر واذا لم يتم انجاز يتم التغيير اي ان قاعدة العمل والإنجاز هي الأساس والتقييم كل ستة أشهر لمجالس الأمناء والإدارات الجامعيه بدءا من القسم والعميد ونواب الرؤساء و المساعدين ؟
خامسا)مجالس الأمناء هي الأساس ولذلك لا بد من وجود قدره لديها على التغيير واختيار اعضائها ممن لهم قدره هائله على التفاعل مع المجتمعات المحليه والشراكه مع القطاع الخاص والمجتمعات المحليه فالموضوع ليست اجتماعات وما يعرض عليها بل هي المبادره في طرح تغييرات في البرامج والعلاقات مع المجتمعات المحليه والتعاون معها واتخاذ اجراءات حازمه وعادله في إنهاء ما يسود في بعض الجامعات من أمور سلبيه تؤثر على تسويق التعليم وبالمناسبه يمكن أن يكون الاردن مركزا إقليميا وعالميا للتعليم وهذا يحتاج إلى تغيير جذري عنوانه
العمل
الإنجاز
المتابعه
التقييم كل ستة أشهر
والتعاون والتفاعل الايجابي مع المجتمعات المحليه وبالمناسبه فان مجالس الأمناء عليها دور في اي تفكير يمارسه البعض داخل الجامعات في أبعاد مفهوم بأن الجامعات لمناطق فكل الجامعات هي للوطن وهذا يأتي بتعيينات رؤساء و اعضاء وادارات جامعيه يعملون بعيدا عن مفهوم المناطقيه لان مفهوم المناطقيه لا يجوز أن يكون في اي مكان وخاصة في الجامعات فكل جامعه عامه وخاصه هي لكل الوطن
خامسا)لا بد من الاعتراف بأن هناك قد من يكون رئيس مجلس امناء يعمل خارج الوطن في العمل و قد يكون هناك من إدارات لم تدعوا المجلس الا نادرا وهذا يتطلب طلب تقرير شهري من كل مجالس الأمناء عن اجتماعاتهم واتخاذ اجراءات في حالة عدم الاجتماعات الشهريه أو الدوريه كل ١٥ يوم مثلا