من المتعارف عليه أن الأمم تبنى بسواعد أبناءها وبناتها، والشباب هم عماد الوطن وحصنه الحصين وعدتة لمواجهة التحديات وتقلبات الزمن وغدر الغادرين، لذلك على من يهمه الامر ومهما كان موقعة ومنصبه وعلينا جميعاً ان نغرس في نفوس شبابنا الولاء والانتماء للوطن لأنهما لا يشتريات ولا يباعان ..
قدر هذا الوطن ان يحاط بإعداء من الداخل والخارج يتربصون بنا وحتى لا نصاب على غرة ونندم يوم لا ينفع الندم ان تكون أولوياتنا رعاية الشباب وتمكينهم وتوفير سبل العيش الكريم ومواجهة آفة البطالة التي تعصف بهم لأننا وبكل أسف نعيش الارتجال والتخبط الإداري والاجتماعي والتعليمي بأبشع صورة.
ما نشاهدة ونسمعة عبر كل الوسائل التكنولوجية والاعلامية من معاناة الشباب واستحواذ الفوضى على سلوكياتهم يفرض على كل مسؤول ومن يهمه أمر الوطن والمواطن الإسراع في وجود الحلول التي تساعد الشباب للبقاء في حضن الوطن قبل أن يغرر بهم أيديولوجيا وتكنولوجيا ويغردون خارج الوطن عندها ستفقد دروعنا وسيوفنا التي ستذود عن وطننا.
الانفتاح على الشباب وحوارهم ومخاطبتهم والشعور بمعاناتهم يردم فجوات صنعتها حكومات سابقة ويعيد ثقة الشباب بوطنهم ومؤوسساتهم .
الشباب يا سادة ذخيرة نسيجنا الوطني ووقود قوة جبهتنا الداخلية…ديروا بالكم عليهم..