بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
تشهد الاراضي الفلسطينيه المقدسه في هذه الايام من شهر رمضان المبارك هجمه شرسه من الاوغاد الصهاينه ضد ابناء فلسطين شعب الجبارين بعد ان اذاقوا العدو الصهيوني المر والمراره في عقر مدنهم حيث تم تنفيذ 4عمليات بطوليه ضد الصهاينه داخل مدنها واخرها كان في تل ابيب تم تنفيذ العلميات بكل شجاعه وبساله منقطعه النظير حيث كانوا يحملون ارواحهم على اكفهم غير مبالين وهدفه احدى الحسنين النصر او الشهاده فكانت الشهاده من نصيبهم وهي اعلى مرتبه يتمناه المؤمن بأن يلقى ربه وهو يدافع عن الحق وعن الارض المقدسه ويالها من مكانه ويالها من توقيت مبارك مما افقد العدو اعصابه واصبح يتصرف بهستريا مفرطه بعد ان حققوا الابطال كل الاختراق الناجح لمنظومته الامنيه الهلاميه التي يتبجح بها وهي واهنه كوهن بيت العنكبوت .
ومطلوب عربيا دعما كاملا لاخوتهم الفلسطين بكل ما اوتوا من قوه وبكل الوسائل وتقديم كل مساعده ممكنه لهم سوى سياسيا او عسكريا او ماديا .
ووقف الهروله للتطبيع مع العدو الصهيوني ووقفه واخذ مواقف مشرفه بدلا من ذلك.
وكان موقف واضح ومشرف من القياده الهاشميه بقياده جلاله الملك عبد الله الثاني وهو صاحب الوصايه الهاشميه على المقدسات الاسلاميه والمسيحيه في فلسطين بوقف عمليات الصهاينه لذبح القرابين في المسجد الاقصى مما اجبر الصهاينه عن التراجع عن خطوتهم الاجراميه بحق الاقصى
حمى الله شعب الجبارين وامدهم بالقوه والمدد واعانهم على رفع رايه لا اله الاالله فوق كل الاراضي الفلسطينيه وحمى الله قيادتنا الهاشميه وامدها بالقوه والمنعه لحمايه المقدسات الاسلاميه والمسيحيه .