بعد جمع بيانات علمية على مدار 60 عاماً، توصل باحثون نرويجيون إلى الاستنتاج التالي: يعاني 52 % من سكان العالم من الصداع مرة واحدة على الأقل في السنة. فما هي أفضل الحلول في علاج الصداع؟ الجواب في الآتي: 15 % من سكان العالم سيتأثرون بالصداع النصفي، وفقاً للمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية (Inserm)، الذي يميزه بـ"الهجمات المتكررة التي تظهر بشكل رئيسي في الصداع المؤلم". من أجل فهم هذه الظاهرة بشكل أفضل وانتشارها على سكان العالم، أجرى باحثون نرويجيون دراسة واسعة النطاق، نُشر عملها في 12 أبريل في مجلة الصداع والألم Journal of Headache And Pain.
يعاني 52% من سكان العالم من الصداع كل عام هذه هي النسبة المئوية للأشخاص الذين يعانون من الصداع في جميع أنحاء العالم حسب السنة. للوصول إلى هذا الاستنتاج، قام العلماء النرويجيون بتحليل ما يقرب من 357 دراسة نُشرت بين عامي 1961 و2020. النتائج؟ من بين المصابين، أفاد 14% بأنهم يعانون من الصداع النصفي، و26% من الصداع، و4.6% من الصداع لمدة 15 يوماً أو أكثر في الشهر. بالإضافة إلى ذلك، يقدر المؤلفون أن 15.8% من سكان العالم يعانون من الصداع يومياً.
النساء أكثر معاناة من الصداع
ومع ذلك، خلال تحليلاتهم، وجد الباحثون أن النساء يعانين من الصداع أكثر من الرجال، ولا سيما الصداع النصفي: 17% من النساء يعانين منه مقابل 8.6% لدى الرجال.
علاج الصداع ويخلص الباحث إلى: "وجدنا أن انتشار الصداع لا يزال مرتفعاً في جميع أنحاء العالم، وأن هذا العبء يمكن أن يؤثر على كثير من الأفراد. يجب أن نسعى للحدّ منه من خلال الوقاية والعلاج الأفضل". إذا كان الصداع المتواصل يضرُّ بحياتك اليومية، فلا داعي للذعر، فهناك بعض الأشياء التي يجب عليك فعلها: - استلقي في غرفة هادئة ومظلمة. - حاولي أن تنامي. - ضعي كمادات باردة على مؤخرة العنق. - خذي حماما ساخناً. ومع ذلك، إذا لم يتوقف الألم، يمكنك استشارة طبيب خلال النهار أو في الأيام التالية. من الممكن أيضاً العلاج الذاتي بمسكن، وخاصة الباراسيتامول، بدءاً من أقل جرعة ممكنة، أي 500 مجم. بالنسبة للبالغين، الجرعة القصوى لا يجب أن تتجاوز 3 جرامات/ يوم، ما لم ينصح الطبيب بخلاف ذلك. • المصدر: femmeactuelle.fr