2025-02-01 - السبت
وزير سوري :اكتشفنا 400 ألف موظف وهمي.. وشركات مملوكة للدولة موجودة فقط لسرقة الموارد nayrouz لن نقف مكتوفي الأيدي.. ترامب يهدد دول”بريكس” بالانتقام إذا تخلت عن الدولار الأمريكي nayrouz من هو عاطف نجيب الذي احتفل السوريون بخبر اعتقاله ؟ nayrouz أول ظهور لعائلة الشهيد محمد الضيف: حياة بسيطة تكشف زيف الدعاية الإسرائيلية nayrouz الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يثير قلق أمريكا nayrouz الحوثيون يعتقلون اليوتيوبر المصري أحمد البدوي في صنعاء بتهمة "التجسس ودعم المثلية" nayrouz السيسي يهنئ الرئيس السوري أحمد الشرع بتولية رئاسة سوريا.. ماذا قال؟ nayrouz مدير تربية جرش ينعى الحاج نهار العبد المحسن الزعبي nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 1 فبراير 2025 nayrouz الزوارق الشبحية الهجومية MTRP: سلاح المستقبل في المعارك البحرية nayrouz ختام بطولة المملكة للمواي تاي nayrouz هل تنجو اللغة العربية في عصر التكنولوجيا؟ nayrouz 30 عام من العطاء والتميز في ادارة مستشفيات البشير nayrouz السفير الخطيب يقدم أوراق إعتماده لرئيسة كوسوفو nayrouz وزير العمل يلتقي نظيره الفلبيني nayrouz المخبز الذي أرسله الأردن لغزة يوزع الخبز على أهالي القطاع بعدة مواقع منذ أسبوع nayrouz الشباب والرياضة العرب" يعلن عمان عاصمة للشباب العربي لعام 2025 nayrouz الفراية يتفقد مركز حدود جابر وقرى قضاء دير الكهف nayrouz مبادرة شبابية في شباب عبين عبلين إحتفالًا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz زين تحتفل بالذكرى 63 لميلاد جلالة الملك nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 1 فبراير 2025 nayrouz وفاة المقدم المهندس المتقاعد أسامة موسى فايض الحراحشة nayrouz الخدمات الطبية الملكية تنعى الرقيب الفني عمران حسان المومني nayrouz وفاة البروفيسور السوداني "خالد ياجي" nayrouz الحاجة شومه جريد عبدالله العدوان "ام عودة" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي زميله رفيق السلاح العقيد م جازي عوض السردية بوفاة زوجته " ام جهاد " nayrouz وفاة الفنان السعودي " محمد الطويان" مسيرة فنية حافلة nayrouz صدمة لوفاة الشاب عمران حسام المومني بعد معاناة مع المرض nayrouz وفاة الحاج أحمد إبراهيم خليل أبو حجر الحياصات " أبو صدام " nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 31 يناير 2025 nayrouz الدكتورة الصيدلانية مها عريفج في ذمة الله nayrouz حسن احمد ضامن الوريكات في ذمة الله nayrouz وفاة ثلاثة من أبناء الفليح إثر حادث حريق مؤلم nayrouz المختار حسين محمد الدهامشة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz

الاب حداد أنا صائم معكم 2

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




بقلم الاب نبيل حداد 

.. ويهلّ آذار هذا العام، وفي اول اثنين الواقع في السابع منه، رُفِعت عن موائد المسيحيين اصناف اللحوم والألبان وغُيّب الزّفر. ودخل المتعبدون الصائمون أجواءً، فيها يؤدون فروضهم وطقوسا في الصلاة والتأمل والتوبة تمتلئ بالندامة والانسحاق.
عندما يبدا المسيحيون شوط صيامهم الممتدّ أربعين يوماً تكون عيون إيمانهم شاخصة إلى صاحب القيامة، وبعدها يبدأون اسبوعاً هو أعظم اسابيع السنة. فيه ترتسم احداث آلام مخلصهم وفاديهم السيد المسيح له المجد. ولأنّ القدس في وجدانهم، لا تمر لحظة دون ان يروا في آيات انجيلهم تفاصيل الجغرافيا والشخوص، ومخطط الفداء في مدينة الصلاة والسلام، إليها يصعدون برفقته من أريحا، ثم يقفون في العيزرية، نسبة لمواطنها لعازر، ليشهدوا إحياء هذا الميت بعد أربعة أيام. ويسيرون مع يسوع في موكب الدخول المهيب إلى مدينة الالام والقيامة، الآتي إليها باسم الرب في الأحد، الذي يسبق فصحهم رافعين شعانينهم في الأرجاء في مشهد طفوليّ ولا أبهج.
وسط هذه المشاهد الكتابية وما يتبعها، وفيما تتواصل مناجاة الصائمين لربّهم، وبالقرب من منتصف رحلة اربعينهم في هذا العام، استوقفتهم رؤية هلال رمضان معلنة بدء الشهر، ليتلاقوا بالروح والطاعة مع اخوتهم المسلمين في موسم يبتغون فيه وجه الله تعالى ومرضاته، ويدخلون بالشهر الكريم مع الأربعيني الكبير في اجواء حالة ولا اجمل، ليصبح فيها رمضان جزءاً من اشهر المسيحي وفيه يفرح لفرح المسلم الصائم.
اخي المسلم
من مضمار صومي الأربعيني وفيما أقترب من نهاية شوط للطاعة، يصبح سهلاً علي ان اطلّ على رمضان فأفهمه أكثر. فيه اقترب من صائميه مهنئاً. ومن وسط روحانية "الحبّ بوفرة" التي علّمها المسيح له المجد، ومن الكلمات السّماوية الآتية على لسانه "متى صمتم فلا تكونوا معبسين كالمرائين" وكمسيحي وقارئٍ لمعاني شهر تصومون لرؤيته، وبموهبة الايمان بالواحد الخالق سبحانه الذي يجمعنا، أقرأ ايضاً وأفهم تلك المهابة في وجوه الطائعين الفرحين بطاعتهم، وأُحبُّهم. وتعظم في عينيّ مكانة كل الأنقياء والاتقياء الذين يصيرون بالمحبة سبباً يضعني عند اول درب للفضائل، عند المحبة غير المشروطة. فيما أتذكّر ان سيدي يسوع المسيح علّمني ان الخروج على المحبة يُبعد ويَبعد عن جوهر دعوة السماء. فلستُ مسيحياً ان لم أحبّ.
في الصوم انا من جديد معك في وحدة. في الاكل او الإمساك. في الامتناع او الانقطاع عن الزّفر. وبغض النظر عن تفاصيل الصّوم وشكله. وجهتُنا الله وحده. إليه طاعتنا وحبّنا وعبادتنا. طريقي اليك ومعك يبقى سالكاً بالمحبة. بها وبها فقط نعبر معاً الى وجهتنا، الى الله.
والصوم برّ. والأتقياء يفرحون بكل أزمنة البر وألوانه ويرونها فسحة لرياضة الروح. إنه زمن يذكرنا ان نتقرّب معاً من الله تعالى، ونقتربَ من بعضنا البعض، ليصير هذا "الاوكازيون" المبارك موسماً لإزالة الحواجز، وتجمعنا تجليات الطاعة والتقوى، وفيه تلتمع في العيون والقلوب انوار تمجيد الله تعالى.
انا من داخل صومي شهدتُ الشّهر معكم، وانا صائم معكم، وإن دون تأدية.
كلُّ صومٍ و أُخوّتنا ووحدتنا ووطننا بألف خير ..