نستذكر اليوم الجمعة 22-نيسان-2022 في ذكرى ميلاد دولتكم الميمون مواقفكم المشرفة في كل مناسبة وحدث،وأنتم القامة والهامة الوطنية رجل الدولة الأبرز على الساحة صاحب الفضل والسبق بلقاء ممثلي جمعية عَون الثقافية الوطنية حيث كنت وستبقى دولتكم بعون الله تعالى خيارنا الأول لأن الوطن وقيادتنا الهاشمية خياركم الأول.
لقد أكرمتنا دولتكم كما تُكرم وطننا دائماً بقبول رئاسة الهيئة الإستشارية والتوجيهية لجمعية عَون الثقافية الوطنية.ولم تكن هذا التكريم إلا لقناعتكم الشخصية وإيمانكم بأهداف الجمعية ونهجها القائم على الإنتماء للوطن والولاء لقيادتنا الهاشمية الحكيمة اللذين يشكلان وجهان لعملة واحد لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. فإلتقينا على حب الوطن والإخلاص للعرش الهاشمي المفدى.
لقد خَطَت الجمعية بدعم ومساندة دولتكم خطوات كبيرة وواثقة نحو تكريس نهج ريادي جديد إخطته الجمعية لنفسها وإنفردت به يركز على توثيق دور أسيادنا وولاة أمرنا آل هاشم وتضحيات شعبنا الأردني العظيم والتوعية بهذا الدور المفصلي في مجمل قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية فمن عبد الله الأول شهيد القدس والأقصى -طيب الله ثراه-إلى عبد الله الثاني صاحب الوصاية الشرعية وحامي القدس والمقدسات الإسلامية والميسيحية-نصره الله وأدام ملك جلالته
ودولتكم خير من يعرف الجمعية والذوات أعضاء هيئاتها الذين يُشهد لهم بإنتمائهم للوطن وولائهم للعرش الهاشمي المفدى تحت راية قائد مسيرتنا المباركة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله حفظه الله.كيف لا وعلى رأسهم وفي مقدمتهم دولة الزعيم القبلي وشيخ العشيرة الشيخ فيصل عاكف مثقال الفايز وإلى جانبه ثلة من بنات وأبناء الوطن المخلصين للعرش الهاشمي المفدى من وزراء وأعيان ونواب،ورؤساء وأساتذة جامعات رسمية وخاصة، وشيوخ ووجهاء عشائر،وقادة عسكريين،وأدباء ومحاميين ومؤرخين،وأدباء،ورجال أعمال،وفنانين،وطلبة جامعات وغيرهم يمثلون كافة أطياف ومكونات المجتمع الأردني ومناطقه.ودولتكم خير من يعرف مواقفهم وتاريخ عشائرهم بإخلاصهم للعرش الهاشمي المفدى، وتضحياتهم الجِسام وتقديمهم كل غالٍ ونفيس من أجل وطنهم ووقوفهم إلى جانب أسيادنا وولاة أمرنا آل هاشم الغر الميامين منذ أن وطأت أقدامهم ثرى هذا الوطن الطهور حتى باتت دولتنا بفضل من الله على ما هي عليه الآن كأول وأقدم نظام سياسي في الشرق الأوسط على الإطلاق يحتفل بمئويته الثانية.
دولة الرئيس
فكما يقال (الكتاب يُقرأ من عنوانه) وما إسم (عَون) إلا دليلاً قاطعاً على أنها أسست على الإنمتاء للوطن والولاء لآل هاشم وأن نهج جمعيتنا (عَون) يكاد يكون الأول بين مثيلاتها من الجمعيات وأن مسارها واضح ومحدد لم ولن يتغير أبداً.فجميع أنشطتها تعنى بالتركيز وتسليط الضوء على دور ملوك آل هاشم الوطنية والقومية وتوعية المواطنين فيها وحشد التأييد لجلالة سيدنا على مواقفه المشرفة محلياً وإقليمياً ودولياً التي يجب أن يسمع بها القاصي والداني وهذه مهمتنا وواجبنا تجاه أحفاد الرسول عليه الصلاة والسلام،وهذا ما نستمده من دولتكم.
دولة الرئيس
بعد كل هذه النجاحات التي حققتها جمعية عَون الثقافية الوطنية ووجودها القوي على الساحة خلال فترة وجيزة منذ تأسيسها بتاريخ 14-آذار-2018 حيث أصبحت تتبوأ موقع متقدم وذات سمعة ومكانة عالية باتت كنجم ساطع في سماء العمل الوطني كما أصبحت بيئة جاذبة لكل الوطنيين والأحرار من أبناء هذا الوطن بإعتبارها (نواة لكل عمل وطني).هل ستكون بمنأى عن أعين الحاقدين والحاسدين المتربصين بأمن هذا البلد وأعداءه الذين أيقضت مضاجعهم بأنشطتها وفعالياتها النوعية الدائمة والمستمرة وأحدثت نقلة نوعية وكرست منهجية جديدة بالمجتمع الأردني لِما يتوجب أن تكون عليه الجمعيات الثقافية.
دولة الشيخ
إن جميع أعضاء هيئات الجمعية بشكل خاص وأبناء الوطن بشكل عام يرون بدولتكم قلعة الصمود والتحدي.ونستمد من دولتكم الهمة والعزيمة والقوة بالدفاع عن ثوابت وطننا ونهج قيادتنا الهاشمية الحكيمة بكل ما أوتينا من قوة والذود عن مسيرتها العطرة ورسالتها الخالدة بالوقوف بوجه كل دنيء ومتهاون ومتواطىء ومندس.
وكما عهدناكم وعهدتموننا دائماً،فإننا نعاهد دولتكم وأنتم رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية على المضي قُدماً بما بدأته الجمعية خلال مسيرتها المباركة بالإنتماء للوطن والولاء لقيادتنا الهاشمية الحكيمة صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية شاء من شاء وأبى من أبى.
وكل عام ودولة الشيخ ابو غيث بكل خير وسعادة وهناء
مزيداً من البذل والعطاء والتضحية خدمة لوطننا وقيادتنا الهاشمية المظفرة