2025-12-17 - الأربعاء
ارتفاع أسعار الفضة والذهب والنفط عالميا مع استقرار الدولار nayrouz مذكرة تفاهم بين “العقبة” و”أمانة عمان” لتعزين التعاون والتنسيق nayrouz الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة nayrouz الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل nayrouz منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا nayrouz مسؤولة أمريكية: ترامب لن يسمح لإسرائيل بضم أي جزء من الضفة nayrouz الأمن العام يحذر من الأحوال الجوية السائدة nayrouz مناطق تشهد تساقطًا للثلوج في جنوب المملكة nayrouz كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة nayrouz الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء) nayrouz النفط يرتفع بعد قرار ترامب فرض حصار كامل على ناقلات فنزويلا nayrouz العقيل يلتقي رؤساء القاعات ومساعديهم لامتحانات الثانوية العامة التكميلي 2025 nayrouz الجريري يترأس اجتماع رؤساء قاعات امتحان الثانوية العامة ومساعديهم/ التكميلي 2025 nayrouz الفضة فوق 65 دولارا للمرة الأولى والذهب يصعد nayrouz ترامب يوسع حظر السفر لأميركا.. سوريا وفلسطين ضمن القائمة nayrouz الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية nayrouz الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة nayrouz ترامب يفرض حصارًا بحريًا على سفن مغادرة ومتجهة لفنزويلا nayrouz مناقشة قضايا عدة في مجلس النواب الأربعاء nayrouz كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz

بنات صالح.. مُسلسل عراقي يحصد نجاحاً جماهيرياً كبيراً

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

حقق المُسلسل العراقي «بنات صالح» مُشاهدات مُرتفعة تجاوزت الـ150 مليون مُشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، كما حقق مُشاهدات مُرتفعة في دول خليجية أخرى ومنها الكويت والسعودية والإمارات، وهو ما اعتبره البعض خروجاً عن المألوف في مُتابعة الدراما العراقية.

ورغم شبهة اقتباس العمل محمد هاشممن عمل مصري قديم للفنان عبدالمنعم مدبولي حمل اسم «لا يا ابنتي العزيزة» لكن «بنات صالح» نجح في جذب انتباه عدد كبير من المُشاهدين الذين تفاعلوا مع أحداثه تفاعلاً كبيراً.

تفاعل واسع

«بنات صالح» من تأليف ندى عماد خليل، وإخراج المخرج السوري إياد نحاس، ويشارك في بطولته محمد هاشم وزهور علاء وستار خضير وبراء الزبيدي وشروق الحسن وإياد الطائي وفلاح إبراهيم وناظم زاهي ورضا طارش وبيداء رشيد وغيرهم.

وتدور أحداث المسلسل حول رجل، (الفنان محمد هاشم الذي يؤدي دور صالح)، يتم اتهامه في قضية قتل يدخل على إثرها للسجن، فتخبر الزوجة فاتن، التي تؤدي دورها الفنانة زهور علاء، بناتها الأربع أن والدهن توفي، وتحصل على الطلاق. وتتزوج الأم من رجل ثري، وتنشأ البنات في كنفه مُعتقدات أنه والدهن، وتدور الأيام، ليخرج الأب صالح من السجن مرة أخرى، ليبدأ رحلة البحث عن بناته، وتبدأ الأحداث الدرامية المُشوقة بمُحاولة الأب الوصول لبناته، وما يُقابل ذلك من أحداث درامية وصراع اجتماعي كان السبب الرئيسي لزيادة مُتابعة المُسلسل في الشارع العراقي.

 

أسباب النجاح وعن أسباب نجاح المُسلسل يقول الناقد الفني العراقي مهدي عباس إن هناك عدة أسباب تقف وراء نجاح مسلسل «بنات صالح» منها الحكاية الاجتماعية، والتي يفضلها الجمهور العراقي والعربي بشكل عام.

ويشرح عباس: «القصة التي تضم مجموعة من المفاجآت والتصاعدات الدرامية والتي تُبقي المشاهد مشدوداً طوال الأحداث، إضافة للأداء المُميز لمعظم ممثلي المُسلسل ابتداءً من محمد هاشم بدور صالح إلى زوجته وبناته وباقي الممثلين، كما يقف وراء المُسلسل مخرج استطاع أن يُقدم أفضل ما لديه من عناصر وخصوصاً التمثيل».

ويُتابع: «وجود الصراع الطبقي ضمن أحداث المُسلسل وعرض البيئة الاجتماعية داخل المجتمع العراقي بعد الغزو الأمريكي في 2003، من أهم أسباب نجاح المسلسل ورغم أن المسلسل مُقتبس من مسلسل مصري شهير إلا أنه استطاع أن يعرض الحكاية بما يتلاءم مع الوضع الاجتماعي العراقي الحالي».

ويلفت الناقد العراقي: «لا يوجد بيت عراقي اليوم لا يُتابع «بنات صالح» لأن المُسلسل يضم حكاية اجتماعية مُؤثرة وفيه تصاعد درامي وأحداث كثيرة وشخصيات اجتماعية مُنوعة واستطاع العمل أن يكون رقم 1 في المُتابعة، ورغم بعض الملاحظات الفنية إلا أنه مُسلسل ناجح استطاع أن يحصل على محبة المشاهد العراقي والخليجي وقدم لنا وجوهاً جديدة واعدة بالإضافة إلى الوجوه المعروفة والمبدعة». ويُشير الناقد العراقي إلى أن المُسلسل حقق مُشاهدات عالية في دول الخليج، ويُرجع ذلك إلى أن هناك العديد من العوامل الاجتماعية المُتشابهة بين المجتمع العراقي والمجتمع الخليجي لذلك مثلما تكون الحكاية الخليجية قريبة جداً من المجتمع العراقي والعكس صحيح.

وأوضح: «لا ننسَ أن سنوات السبعينيات والثمانينيات كانت للأعمال الدرامية العراقية حصة كبيرة في تلفزيونات الخليج العربي، والجمهور الخليجي يتذكر أعمالاً كبيرة مثل عالم الست وهيبة والأماني الضالة، وفتاة في العشرين، والذئب وعيون المدينة وغيرها».

 

الاقتباس والدراما وحول ما أُثير من اقتباس مُسلسل «بنات صالح» من مُسلسل «لا يا ابنتي العزيزة» يقول مهدي: «الاقتباس ليس عيباً، فكل العالم يقتبس أعمالاً ناجحة لكن العيب ليس في الاقتباس خصوصاً إذا قدمت عملاً عراقياً ناجحاً وبأجواء وبيئة عراقية، لكن العيب هو عدم ذكر اسم العمل الذي تم الاقتباس منه، وهو ما يؤخذ على المُسلسل وصانعيه».

ويرى الناقد العراقي مهدي عباس أن «بنات صالح» من دراما العراق المٌهمة في السنوات الأخيرة، ويرى مهدي أن ما ينقص الدراما العراقية لكي تزدهر وتعود بقوة هو الانفتاح على المُبدعين من أجيال شتى سواء في التأليف أو الإخراج أو التمثيل؛ لأنها اليوم محصورة في أسماء معينة.

ويُوضح: «الدراما العراقية محصورة اليوم في أسماء مُعينة، ودخلتها الشللية، فهل يُعقل أن كُتاباً كباراً مثل صباح عطوان وعلي صبري ومخرجين أمثال عزام صالح وحسن حسني وفلاح زكي وغيرهم خارج إطار الدراما العراقية».