ورد في الماده السادسه من الدستور(الاردنيون والاردنيات متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين
وفي الماده ٢٢ الوظائف العامه حسب الكفاءه
وورد في الورقه النقاشيه السادسه لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم باختيار الكفاءه وتطبيق العداله وسيادة القانون والإنجاز
ويوجه جلالة الملك دائما على الإصلاح الإداري
فاذن قوام الإصلاح الإداري اختيار الكفاءات والخبره والتأهيل بعيدا عن الواسطه والمناطقيه والفئويه والأصل والمنبت.و شهادة الميلاد والمصالح والو المتنفذين والمعني بالتطبيق والتنفيذ رؤساء الحكومات والوزراء ورؤساء الجامعات ورؤساء مجالس الأمناء للجامعات والمدراء العامون وقد نجح وتطور القطاع الخاص نتيجة اعتماده على الكفاءه وعندما يضرب المثل بمهاتير محمد الذي جعل ماليزيا خلال ١٩ عاما من النمور فركز على التعليم التطبيقي المهني والادارات الكفؤه والعالم تقدم على هذا الأساس فيجري التقييم دوريا لكل مسؤؤل فماذا انجز؟وماذا عمل؟وتتنافس الأحزاب على تقديم الخدمات الاجتماعيه والاقتصاديه والتعليميه والصحيح للناس وخير دليل الانتخابات الفرنسيه الاخيره
ولكن لا تقوم الإدارات في العالم بتطبيق قانون مثل قانون (جتثاث البعث مجازا) اي اجتثاث كل من عمل أو مدح او سلم على الادارات السابقه بل تعمل الإدارات في العالم المتقدم امتدادا وتزيد من العمل والإنجازات بنفس الإدارات حتى لو كانت من أحزاب منافسه لم تنجح أو تجري تغييرات دون تطبيق قانون (اجتثاث البعث (مجازا) لان ذلك يدمر البلاد ولا يجعل استقرار ويدمر المؤسسات ولهذا نجح العالم لان التنافس على الإنجاز فانا عملت في الإعلام الرسمي من ١٩٧٩ إلى ٢٠٠٧ فكان التنافس على إنجاح البرامج والأخبار والمنافسه الشريفه وكل ما ياتي وزير أو مدير عام أو مدير يعتمد على كل من يعمل لان همه النجاح ولكن قد يجري تغييرا على مقدمي البرامج وهذا حقه أو يبقيهم بهدوء ويستثمرهم للعمل معه لانجاحه واعرف وزراء ومدراء عامين كان البعض يحرضوهم علي وعلي غيري وسرعان ما يبعدوهم لأنهم لا ينفعوهم ويكشفوهم ولدي مواقف كثيره
وفي ظل الإصلاح الإداري ومع إنشاء الأحزاب والتغييرات الاداريه وفي ظل وجود ظاهرة تصفية الحسابات دون مبررات عند البعض فكيف ستنجح الأحزاب ؟إلا إذا سارت على طريق التنافس على الخدمه والانجاز؟ولماذا لا تكون الإدارات واعيه لأهمية للمصلحه العامه والعمل للجميع ومع الجميع بغض النظر عن العمل مع اي إدارات سابقه ؟ و هنا اقول أمد الله في عمر أستاذنا في الإعلام معالي نصوح المجالي ورحم الله عدنان ابو عوده ومحمد الخطيب ومنير الدره وامد الله في عمر ايمن الصفدي وراضي الخص ومعالي د هاني الخصاونه ومعالي د جواد العناني ومعالي د سمير مطاوع ومعالي د مروان المعشر ومعالي د خالد الكركي ومعالي د امين محمود ومعالي د مروان كمال ومعالي د خالد طوقان وغيرهم
في رأيي وفي ظل ما اراه واسمعه فإنه ان الاوان لإصلاح إداري قائم على الكفاءه والإنجاز والضبط والسيطره وتطبيق فعلي لمدونة السلوك والابتعاد عن تصفية الحسابات وملاحقة كل من يسىء ويفتري ويعمل فتن واتهامات فتصفية الحسابات قد تؤدي إلى فتن اسريه وعشائريه لا يحمد عقباها
ومما يعزز استقرار الوطن بأن قيادتنا الهاشميه التاريخيه صمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره بقيادة جلالة الملك وسمو ولي العهد