تتفوق المورينغا غذائياً على الجزر والبرتقال والحليب وتشتهر طبياً بوصفها الشجرة المعجزة، ما يضعها على رأس قائمة الأغذية الواجب التنبه لها في شهر الصيام.
فأوراق المورينغا بحسب موقع «فارميزي» غنية بالفيتامينات والمعادن و18 نوعاً من الأحماض الأمينية إضافة لمضادات الأكسدة.
لقد احتلت شجرة «المورينغا» التي تضم 14 صنفًا أشهرها «المورينغا أوليفيرا» الذي اكتسبت منه اسمها العلمي، مكانة بارزة لدى المصريين القدماء، الذين اعتادوا استخدامها في استخراج «زيت المورينغا» كمنافسٍ قوي -في فوائده- لزيت الزيتون، فضلًا عن استخدامه في عمليات «التحنيط».
ووفقاً لمجلة «ساينتفك أميريكان» العلمية، فقد دخلت «المورينغا» المعامل الطبية خلال العصر الحديث بوصفها مكملات غذائية صحية للحد من سوء التغذية، وكعلاج للعقم عند الذكور، كما تُستخدم في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وكخافض لضغط الدم، وللوقاية من الإصابة بالسكري والأكسدة والسرطان، وكعلاج للأورام وتضخم الطحال، إذ تُعد مستخلصات أوراق نبات المورينغا مصدراً غنياً بالفيتامينات والأحماض الأمينية.
كما تحتوي أوراق نبات المورينغا على مركبات وصبغات عضوية مثل الكاروتينات (توجد في الخضراوات والفاكهة، مثل الجزر والطماطم والمشمش والأناناس) والفلافونويد والأيزوثيوسيانات، والنيازيميسين، والجلوكوسينولات، والمعادن، والستيرول، وكلها مواد مسؤولة عن تكوين مضادات قوية للأكسدة في جسم الإنسان.
كما أنها تمتاز بطبيعة محاربة للالتهاب والاكتئاب والفطريات والفيروسات والأمراض الجرثومية، إضافة لتقليص معدلات السكر والكوليسترول وحماية الكبد وتقوية العظام وضبط الوزن وتحسين المزاج وعمل الجهاز العصبي.