قرارات مجلس التعليم العالي التي اتخذها برئاسة معالي أد وجيه عويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربيه والتعليم برايي قرارات وطنيه بكل معنى الكلمه والتي ستطبق اعتبارا من العام الجامعي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ وتعزز ان يكون الاردن مركز اقليميا للتعليم العالي وتعزز الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه في استيعاب الطلبه بدلا من الخارج وما يتعرض له بعض الطلبه من أمور اجتماعيه وحوادث وتدعم هذه القرارات الوطنيه الاقتصاد الوطني حيث تحول مليارات للطلبة في الخارج وفي رأيي بأن تطبيقه اعتبارا من العام الجامعي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ يعتبر عين الحكمه حتى تستطيع الجامعات الوطنيه العامه والخاصه الاستعداد في تأمين أعضاء هيئة تدريس من حملة الماجستير والدكتوراه وتقوم بعمليه شامله للبعثات والتعيينات والتوسع في البرامج المطلوبه وطنيا واقليميا خاصة بأنه تم اتخاذ قرارات وطنيه يتم الاستعداد لتنفيذها في انشاء جامعة طبيه في العقبه وإنشاء كلية طب أسنان في جامعة عمان الاهليه التي كانت رائده كأول جامعه خاصه في استقطاب طلبه عرب ومن داخل الخط الأخضر وكما علمت جامعة الزرقاء الخاصه في انشاء كلية طب اسنان
وفي رأيي بأن هذه القرارات الوطنيه التي اتخذها مجلس التعليم العالي وخاصة في تطبيق المعدلات لمن يدرس في الخارج بنفس تطبيقها على من يدرس في الداخل لمرحلة البكالوريوس ويعزز أيضا الدراسات العليا في الجامعات الاردنيه وقد اتخذ مجلس التربية والتعليم أيضا برئاسة معالي أد وجيه عويس وزير التربيه والتعليم قرارا وطنيا بخصوص معادلة الشهادات لمن يدرس في مدارس تركيه
وقد سبق أن حذرت منها مرارا في برامجي ومقالاتي قبل تسلم أد وجيه عويس وزارة التربيه والتعليم وبالحقائق من مؤثرين وعلى الهواء لما كان لها من أثر سلبي اجتماعيا واقتصاديا
وفي رأيي بأن القرارات المدروسه الوطنيه التي اتخذها مجلس التعليم العالي ومجلس التربيه والتعليم برئاسة معالي أد وجيه عويس يصب في تنفيذ الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه التي كان يرأس اللجنه الملكيه لها أد وجيه عويس ويصب في تنفيذ الرؤيه الملكيه السامية في تطوير التعليم العام والتعليم العالي
وفي رأيي بأن هذه القرارات تحتاج إلى توعية باهميتها الاجتماعيه والاقتصادية والتعليمية مما يجعل ذوي المعدلات المنخفضه والتي لا يسمح مجلس التعليم العالي بقبولها في الجامعات التوجه نحو التعليم التطبيقي والمهني وكذلك المعدلات العاليه وبحكم تجربتي والتسويق في كليتي اربد والزرقاء فإن هناك إقبال على التعليم التطبيقي المهني من ذوي المعدلات المرتفعه والاقبال على الدبلوم خاصة كالتمريض والصيدلة والتخدير والانعاش والقباله
وفي رأيي بأن هذه القرارات الوطنيه يستدعي من الجامعات الوطنيه اختيار الكفاءات المنجزه والعمل ليل نهار للتطوير والتحديث في ظل التنافس في الاستقطاب ومما يجعل أهمية التقييم دوريا كل ستة أشهر من مجالس الامناء
وأعتقد بهذه القرارات سيكون الاردن مركزا اقليميا للتعليم خاصة بوجود هيئة الاعتماد التي تشرف على تنفيذ الاعتماد العام والخاص وبهذه القرارات الوطنيه التي ستساهم مساهمه فعاله في حل مشكلة البطاله على مستوى حملة الماجستير والدكتوراه وينهي ما يتم تداوله حصول البعض على شهادات عليا من الخارج دون أن يعرف لغة الدوله التي حصل منها على شهادة عليا على مستوى الماجستير او الدكتوراه
شكرا لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربيه والتعليم أد وجيه عويس ومجلس التربية والتعليم والتعليم العالي