بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
العسكريون المتقاعدون المحاربين القدامى رفاق السلاح لجلاله الملك الحسين بن طلال وجلاله المللك عبدالله الثاني بن الحسين الذين افنوا زهره شبابهم في الدفاع عن ارض الوطن الغالي ومكتسباته وخاضوا الحروب المتعدده مع الكيان الصهيوني في حرب عام67ومعركه الكرامه الخالده عام68وحرب الاستنزاف وفي الاحداث الداخليه عام70 وحرب عام73والدفاع عن امن الاردن داخليا وخارجيا وهم البناه والمدربون لضباط وافراد جيشنا العربي وجيوش الدول الشقيقه لاكثر من 30عاما وقدموا كواكب الشهداء في سبيل الوطن ورفعته وهناك الكثير منهم جرحى ومصابي حروب عملوا بكل اخلاص وامانه وشرف ولم تمتد ايديهم الى المال العام واحيلوا على التقاعد برواتب ضئيله لكنها كانت حسب القوانين والانظمه المعمول بها انذاك وكانت تكفيهم وقتها والان ومع مرور الزمن وارتفاع الاسعار الجنوني والبطاله بين ابنائهم والمسئوليات الملقاه على عاتقهم من اجل تأمين عيش كريم لاسرهم ومع عدم وجود اي زيادات على رواتبهم التقاعدين اصبحوا قابضين على الجمر ويعيشون بصعوبه بالغه وكذلك مع تطور القوانين والانظمه التي احدثت شرخا واسعا وفجوه كبيره بين رواتب المتقاعدين العسكرين حاليا ورفاق السلاح المتقاعدين القدامى .
المتقاعدين القدمى اصبحوا الان بخريف العمر وتتجاوز اعمارهم فوق ال60عاما ومنهم من يشارف على ال80عاما واعمار امتي بين ال70-60عاما ويتساقطون يوميا كورق الشجر بأيام الخربف وتزخر صفحات الفيس ووسائل التواصل بنعيهم يوميا .
المتقاعدين العسكرين القدامى لا بواكي لهم وحقوقهم بذمه المسئولين الى يوم القيامه وهم يطالبون ويلحون على المسئولين لانصافهم ومعادله رواتبهم مع زملائهم الحاليين كل حسب رتبته ومده خدمتهم العسكريه وان يكون التعديل على 3دفعات كل سنه دفعه اي لمده 3سنوات تخفيفا على موازنه الدوله حتى تتحقق العداله ومساواه الرواتب مع تعديل المعلوليه لهم مساواه مع زملائهم الحاليين .
وكذلك هناك فجوه واسعه بين راتب العقيد والعميد بحيث تتجاوز ال400دينار بين رتبه عقيد بخدمه6سنوات وعميد حديث الترفيع .
وكذلك رتبه عقيد مظلومه فلاهم مع كبار الضباط ولا هم مع صغار الضباط حيث ان هناك حاليا حوالى 12راتب مختلف للعقداء تبداء من 450دينار وبفارق50دينار حتى يصل بعظهم الى 1100دينار وهذا تباين غير معقول وغير مقبول لذلك يجب اعاده هيكله سلم الرواتب للتحقق العداله والمساواه .
هذه الحقوق هي بذمه المسئولين الى يوم الدين ابتداءا من دوله رئيس الوزراء ومعالي وزير الماليه ومجلس النواب ومجلس الاعيان والقياده العامه للجيش العربي ومدير عام مؤسسه المتقاعدين العسكريين المحاربين القدامى لانصافهم واعاده حقوقهم ورسم البهجه على وجوههم التي غابت منذ اكثر من ربع قرن .
رغم دعوات وتوجيهات جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المستمره للوقوف الى جانب رفاق السلاح الا انه يجري التحايل عليها والبعد عن انصافهم ووضع لمسات معينه لهم مثل المسارب الخاصه لهم والتي لم يعمل بها نهائيا وبقي الحال على ماهو عليه .
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يهدي المسئولين الى العمل الجاد والمخلص وتحقيق العدل والمساواه للمتقاعدين العسكريين ليتمكنوا من العيش بكرامه مابقي لهم من العمر ان الله على كل شئ قدير وبالاجابه جدير والى ذلك اليوم هانحن منتظرون عداله السماء لن تتحقق بعون الله