2024-05-14 - الثلاثاء
تخبط في بيانات وسائل إعلام الاحتلال والجيش حول إصابات اليوم nayrouz حماس: لن يرى الأسرى النور حتى يلتزم الاحتلال بشروط المقاومة nayrouz "تنفيذي البادية الشمالية" يناقش احتياجات المواطنين في الزعتري والمنشية nayrouz وزيرة التنمية ترعى أعمال الندوة المتخصصة في تأهيل وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة nayrouz إيقاف رئيس نادي الوحدات 4 مباريات وتغريمه 1000 دينار nayrouz بني مصطفى ترعى اطلاق سوق تحفيز في اربد nayrouz نقابة الصحفيين: ملتزمون بحماية منتسبينا nayrouz حادث سير بين 3 مركبات في منطقة نفق السابع nayrouz 2.1 مليار دولار الدخل السياحي خلال الثلث الأول من العام الحالي nayrouz صناعة الاردن تستقبل الشركاء الاجتماعيين ضمن مشروع سوليد nayrouz الأحوال: نسهل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين nayrouz الأردن والعراق ومصر يؤكدون الحرص المشترك على تعزيز التعاون الثلاثي nayrouz المبيضين: الأردن يواصل موقفه الثابت لوقف الحرب على غزة nayrouz برشلونة يحسم موقفه من بيع نجومه هذا الصيف nayrouz الحبس 7 سنوات لشخصين من جنسية عربية استدرجا أردنيًا لبيع كليته في إيران nayrouz صناعة الاردن تستقبل الشركاء الاجتماعيين ضمن مشروع سوليد nayrouz الدفاع المدني وحملة لتنظيف جوف البحر بالعقبة...صور nayrouz جامعة فيلادلفيا تنظّم زيارة علمية للمحطة الهيدروليكية في سد الملك طلال nayrouz كيبا يودع ريال مدريد ويعود لتشيلسي nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة القطاونة...صور nayrouz

الشبر : بترت يدي اثر انفجار لغم ارضي اثناء خدمتي العسكرية بمنطقة سويمة عام 1983.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : تحول لبائع كعك واحتضنة الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين  يعاني من ظروف واوضاع معيشية صعبة والمعونة لا تفي باحتياجاتي ....اراد التضحية في ازالة الاذى والضرر عن الاخرين. خاص لوكالة نيروز الاخبارية..... خليل سند العقيل الجبور. حازم صياحين.   نيروز الاخبارية : الجندي عصام نعمات عبد القادر الشبر من مواليد عام 1962 احد المصابيين العسكريين الذي التقته وكالة نيروز الاخبارية لتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها منذ انفجار لغم ارضي بيديه فحرصه واخلاصه وامانته في العمل خلال خدمته العسكرية دفع ثمنها غاليا ليصبح بلا يدين لا لشيء وانما لتضحيته وحرصه على ازالة الاذى والضرر عن الاخرين فحاول ابعاد اللغم الا انه انفجر وهنا بدات فصول قصته ومعاناتة التي لا زالت مستمرة الى اليوم . ويقول الشبر في حديثه {لوكالة نيروز الاخبارية} دخلت الخدمه في القوات المسلحه الأردنية وكنت أحد مرتبات كتيبة الحرس الالية الملكي4 وخلال تواجدي في الوظيفة الرسمية في منطقة سويمة عام 1983 عثرت على لغم أرضي وحاولت إبعاده حتى لا يتسبب بايذاء المواطنين حيث انفجر اللغم بيدي مما أدى إلى بتر يدي الاثنتين "من الرسغ". تم على الفور اسعافي فورا إلى مدينة الحسين الطبيه ووضعت تحت العلاج لمدة شهرين ونصف ومن ثم تم ارسالي إلى المملكه المتحده "بريطانيا" لاستكمال العلاج وتركيب أطراف اصطناعية وعلى ثلاثه مراحل كل مرحله شهرين ونصف ثم عدت إلى الوطن وعملت لفترة في التجاره على "عربة لبيع الكعك " إلى أن احتضنتي الهيئة الهاشميه وتم رعايتي وتقديم مبلغ مالي لي لكن أنا اسكن في بيت مستاجر ولي 3 اولاد وثلاث بنات وأناشد الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين بزيادة المبلغ المالي المخصص لي لاسيما انه في ظل الظروف الصعبة التى نعيشها فان المبلغ لا يفي باحتياجاتي اليومية . ويضيف أنه ورفاقه سيبقون دائما المدافعين عن تراب الوطن الطهور حتى تبقى الراية عالية خفاقه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مقدما الشكر والتقدير للهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين وسمو الامير مرعد بن رعد وكل الجهات الداعمة والمهتمة بهذه الفئه من المجتمع. يشار ان الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين وجدت لتقديم العون والمساعده للمصابين من أبناء القوات المسلحه والأجهزة الامنيه واحياء الأمل والطموح لديهم تقديرا لدورهم في حماية الوطن حيث جاءت هذه المؤسسه لاحتضانهم ومتابعة إصابتهم والعنايه بهذه الفئه حيث تعمل الهيئة على خدمتهم نفسيا ومعنويا وطبيا كيف لا ؟ وهم من اصيبو دفاعا عن الوطن وثراه الطهور ولتبقى الراية الهاشمية عالية خفاقه فهم يستحقون من جميع مؤسسات الوطن الاهتمام والعنايه بهم وهذا ماتقوم به الهيئة الهاشميه للمصابين العسكريين وبدعم من جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحه الاردنيه الجيش العربي الملك عبدالله الثاني بن الحسين وبادره من سمو الامير مرعد بن رعد رئيس الهيئة...... ودعم من القوات المسلحه الاردنية الجيش العربي ، وكافة الاجهزه الامنيه ومدير الهيئة العميد الركن المتقاعد جادالله المصاروه والذين يعملون على خدمة واستقبال المصابين العسكريين الذين خدموا الوطن في كافة القطاعات العسكريه حيث يتم رعاية المصاب وتاهيله وتقديم الدعم والمسانده لدمجهم في المجتمع حتى يصبحوا أفرادا منتجين قادرين على العمل والعطاء.