نيروز الإخبارية : تماضر الزعبي
#نيروز - نظم معهد الإعلام الأردني بمشاركة الجامعة الأردنية، حلقة نقاشية بعنوان: "كليات الإعلام في الجامعات العربية وسوق العمل" ضمن فعاليات الملتقى الثالث للرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال.
وتحدث عميد المعهد الإعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي، عن تجربة المعهد في تعليم الإعلام التطبيقي، حيث استطاع تحقيق أعلى نسبة تشغيل للخريجين تتجاوز 90 بالمئة، موضحا ان الخطط الدراسية للمعهد يرافقها خطط للأنشطة المنهجية تشتمل على برامج تدريبية، وتبادل طلابي مع عدد من المؤسسات التعليمية والمهنية في العالم كما يحصل طلبة المعهد على فرص تدريبية واسعة ضمن برنامج الزمالة الخارجي.
ودعا الطويسي إلى ضرورة إحداث تحولات واسعة في كليات الإعلام في الجامعات العربية تشتمل على الخطط الدراسية والمناهج وأنظمة القبول وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس ومواكبة التكنولوجيا في مجال الإعلام.
من جانبها، أكدت رئيسة الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال الدكتورة مي العبدالله أن واقع الإعلام العربي في بعض المفاصل يحتاج إلى إصلاح وإلى بوصلة تَغَيُر حقيقية، منها ما يتعلق بمناهج دراسات علم الإعلام والاتصال في كليات الإعلام، وأخرى بإجراء المزيد من البحوث العلمية.
وأشارت إلى أن جلسات الملتقى تناولت مختلف المجالات من حيث البرامج والتدريب والإشكاليات، مثل: تعليم الإعلام والاتصال بين النظري والتطبيقي، والبرامج والمناهج التعليمية، والتكوين وسوق العمل، وأساليب التدريس الحديثة، واستراتيجيات تطوير التدريس، واشكالية اللغة في التجربة الأكاديمية، واشكاليات التدريب، والتكوين الأكاديمي العربي وسوق العمل.
وشارك في الحلقة النقاشية، أربعون أكاديميا من ثلاثين جامعة، ناقشت عشر أوراق عمل، تناولت واقع التدريس الأكاديمي في كليات الإعلام وضرورة تقديرها بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل.
وأصدر الملتقى بيانا في ختام فعاليته، تضمن ضرورة رصد المؤسسات الإعلامية والأكاديمية في مجال سوق الإعلام، وضرورة بناء الاتفاقيات بين مراكز التدريب الإعلامي في الوطن العربي، والتركيز على اندماج الباحثين بالواقع الإعلامي، وبناء التكاملية في الاختصاصات، وتأصيل الجانب المفاهيمي والمعرفي لدى الباحثين في حقل الإعلام.