تواصل القوات الروسية تركيز هجماتها على المناطق الشرقية لأوكرانيا، بينما تبطىء المقاومة هناك تقدمقوات موسكو.
فيما يلي آخر تطورات الوضع:
بعد 10 أسابيع، لا تزال الدفاعات الأوكرانية القوية في منطقة دونباس صامدة في الوقت الحالي.
ما زالت القوات الأوكرانية تسيطر على المدينة الثانية خاركيف.
تواصل القوات الروسية قصفها لمصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول.
تعرضت مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية لعدة ضربات خلال الليل.
وكانت روسيا قد غزت أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، بيد أن قواتها انسحبت من محيط العاصمة كييف والمناطق المجاورة إلى بيلاروسيا وغرب روسيا في أوائل أبريل/نيسان.
وأعادت روسيا، منذ ذلك الوقت، تركيز جهودها بغية السيطرة على شرق وجنوب أوكرانيا.
الروس يعيدون تجميع صفوفهم في الشرق
قال مسؤولون روس إن قواتهم تقاتل من أجل "تحرير كامل" منطقة دونباس، التي تشير على نطاق واسع إلى منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرقي أوكرانيا، التي كان الانفصاليون الذين تدعمهم روسيا يسيطرون على مناطق كبيرة فيها قبل الغزو.
ويبدو أن القوات الروسية قد توقفت جنوب إيزيوم، وهي حالياً تعيد تجميع صفوفها، وفقا لبيانات معهد دراسات الحروب، إذ تمكنت القوات الأوكرانية من صد أي مساعي للتقدم حتى الآن.
ظلت الدفاعات الأوكرانية في مكانها بالمنطقة منذ بدء القتال هناك، وتقول وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية أخفقت في بناء قوة دافعة كافية.
قصف روسي عنيف على مصنع أزوفستال آخر معقل للمقاومة الأوكرانية في ماريوبول
بوتين في خطاب عيد النصر: الناتو يمثل "تهديدا واضحا" لروسيا
الحرب في أوكرانيا تضرب توازن القوى في أوروبا
روسيا وأوكرانيا: خمسة جوانب محورية لفهم الأزمة بين البلدين
نفذت القوات الأوكرانية هجوما مضادا ناجحا حول مدينة خاركيف، إلى منطقة الشمال الغربي من إيزيوم، نحو الحدود مع روسيا، ويحرص الروس على منعهم من الوصول إلى الحدود الدولية، وفقا لبيانات المعهد. ومن المرجح أن يعززوا أعدادهم في المنطقة على حساب دعم العمليات الهجومية في أماكن أخرى.