جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أن هدف العملية العسكرية لبلاده في أوكرانيا حماية سكان دونباس من النازيين الجدد وضمان عدم تحول كييف بدعم من الغرب إلى مصدر تهديد عسكري لروسيا مشيراً إلى أنه سيتم توسيع هذه العملية لتحقيق كامل أهدافها.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي في مسقط اليوم: بحثنا مجمل العلاقات الثنائية بما فيها الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والتجاري ولدينا مواقف متطابقة أو متقاربة من معظم القضايا الدولية ونثمن موقف مسقط الموضوعي والمتزن من الأزمة في سورية.
وأوضح لافروف أنه تم إطلاع الجانب العماني على تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وأبعادها الجيوسياسية لافتاً إلى أنه سيتم توسيع هذه العملية لتحقيق كل أهدافها المتمثلة بحماية سكان دونباس من النازيين الجدد وضمان عدم تحول كييف بدعم من الغرب إلى مصدر تهديد عسكري لروسيا.
وأشار لافروف إلى أن موسكو لا تريد اندلاع حرب في أوروبا لكن الغرب هو الذي يتحدث عن ضرورة إلحاق الهزيمة بروسيا مبيناً أن العملية العسكرية في أوكرانيا ستجبر الغرب على وقف الدفع نحو عالم أحادي القطب.
ولفت لافروف إلى أن روسيا قامت بفتح ممرات إنسانية بشكل يومي غير أن المتطرفين الأوكرانيين منعوا خروج المدنيين من مناطق العمليات موضحاً أن الأمم المتحدة فوتت فرصة لحل الأزمة الأوكرانية سلمياً خلال السنوات السبع الماضية بتجاهلها عدم تنفيذ كييف اتفاقات مينسك.
من جهته قال البوسعيدي: هناك اتفاقيتان ثنائيتان مهمتان مع روسيا نقترب من إنجازهما تتعلق إحداهما بتجنب الازدواج الضريبي والثانية بإلغاء التأشيرات لمواطني البلدين مضيفاً: ندعو جميع الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية لإيجاد طريقة لحل الأزمة سلمياً وندعم مواقف الدول الصديقة التي تتخذ قرارات حاسمة لإعادة إحلال السلام.