نيروز الإخبارية : أكدت روسيا اليوم الأحد أنها قصفت مواقع في شرق أوكرانيا بالصواريخ واستهدفت مراكز قيادة وترسانات أسلحة في حين تسعى قواتها لتطويق وحدات الجيش الأوكراني في معركة دونباس.
وبعد مضي نحو ثلاثة أشهر على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير، ما زالت القوات الروسية والقوات المدعومة من موسكو تسيطر على منطقة من أوكرانيا بحجم اليونان على امتداد بحر أزوف والبحر الأسود في شرق البلاد على الحدود بين الدولتين.
وأُخرجت القوات الروسية من المنطقة المحيطة بمدينة خاركيف في الشمال الشرقي خلال الأسبوعين الماضيين، في أسرع خسارة تتكبدها روسيا منذ طرد قواتها من المنطقة المحيطة بالعاصمة كييف ومن شمال أوكرانيا في أوائل أبريل.
وتحاول روسيا، التي ضمت شبه جزيرة القرم في 2014، الاستيلاء على إقليمين في شرق البلاد يعرفان باسم منطقة دونباس. وتسعى قواتها للتقدم من مدينة إزيوم جنوبي خاركيف في محاولة لتطويق القوات الأوكرانية بين إزيوم وأراض تسيطر عليها موسكو حول مدينة دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصواريخ أصابت نقطتي قيادة و11 موقعا لسرايا وأربعة مستودعات مدفعية في أربع مناطق من منطقة شرق دونيتسك بعضها في عمق الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا بين دونيتسك وإزيوم.
وأضافت وزارة الدفاع أن القوات الروسية قصفت مناطق قرب مدينتي باكسموت وكوستيانتينيفكا.
وتابعت أن روسيا دمرت كذلك اثنين من أنظمة إس-300 الصاروخية وموقع رادار في منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا.
وقالت روسيا إن قواتها دمرت 165 طائرة و125 طائرة هليكوبتر 879 مركبة جوية غير مأهولة و306 من الأنظمة المضادة للصواريخ و3098 من الدبابات والمركبات المدرعة العسكرية الأخرى منذ بدء العملية العسكرية.
ولم يتسن التأكد مما ورد في تقارير وزارة الدفاع الروسية بشكل مستقل.