وقع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش ضحية لمقلب أعده شابان روسيان معتقدا أنه يتحدث مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وأقر بوجود المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا.
وذكرت وكالة نوفوستي الروسية للانباء أن شابين روسيين قاما بنشر محادثة لهما على موقع "يوتيوب” تتضمن زعم أحدهما أنه الرئيس الأوكراني زيلينسكي وقام بالإعراب عن امتنانه للولايات المتحدة وأن الأوكرانيين تمكنوا من الحفاظ على إرثهم والذي هو المختبرات البيولوجية التي يمولها الأمريكيون ليجيب بوش مؤكدا بـ "نعم” في اقرار منه على وجود هذه المختبرات.
وخلال المحادثة قال الشابان الروسيان فوفان وليكسوس إن كييف تمكنت من إخلاء المختبرات البيولوجية إلى "مكان آمن” لذا فإن الروس لم يحصلوا على أي شيء الأمر الذي علق عليه بوش بالإيجاب مرة أخرى.
ووعد الشابان الروسيان بعرض الأجزاء غير المنشورة من المحادثة مع بوش في حلقة جديدة من برنامج "شو فيل” على موقع "روتيوب” بعد حظر حسابهما على موقع يوتيوب.
وخلال العملية العسكرية الروسية الخاصة حصلت وزارة الدفاع الروسية على وثائق تكشف تشكيل شبكة تضم أكثر من 30 معملا بيولوجيا في أوكرانيا تعمل لصالح الولايات المتحدة وبعد اندلاع الأعمال القتالية تم إخراج كل ما هو ضروري منها حيث زار متخصصون من الإدارة العسكرية مختبرين في ماريوبول ووجدوا آثار إتلاف طارئء للوثائق هناك.
وخلصت الوزارة الروسية إلى أن أوكرانيا أصبحت بالفعل ساحة تجارب للبنتاغون لتطوير مكونات الأسلحة البيولوجية واختبار عينات جديدة من العقاقير وعلى وجه الخصوص نفذت المختبرات البيولوجية تجارب مع مسببات لمختلف الأمراض بما في ذلك الطاعون والجمرة الخبيثة وشكلت روسيا لجنة برلمانية للتحقيق في هذا النشاط.