مع الارتفاعات المتتالية لأسعار الدواجن وخاصة " النتافات" إلى ما يقارب الدينارين للكيلو في محافظة البلقاء ظهرت دعوات من قبل المواطنين بتنظيم حملات لمقاطعة الدواجن حتى ينخفض سعرها ، مقابل مطالب أخرى لمواطنين بوضع سقوف سعرية لها من قبل وزارة الصناعة والتجارة باعتبارها سلعة أساسية لا يستطيع كثير من الاسر الاستغناء عنها كونها البديل الارخص للحوم والأسماك التي تعتبر أسعارها مرتفعة.
وأكد سفيان النسور أن الوضع الحالي لاسعار الدواجن اقل ما يوصف أنه وضع جنوني حيث تشهد الأسعار ارتفاعات شبة يومية بحيث أصبح المواطن لا يستطيع شراء هذه السلعة بشكل يلبي احتياجاته لأنها تصنف حاليا من المواد الغذائية الغالية ، وهذا الوضع لم نشهده حتى في شهر رمضان المبارك ، لذلك على وزارة الصناعة والتجارة التدخل في الحال ووضع سقوف سعرية تراعي مصالح جميع الأطراف المعنية وخاصة المواطن الذي هو الحلقة الأضعف.
واعتبر محمد وشاح أن الحل الأمثل لهذه المشكلة هو تنظيم حملات مقاطعة شعبية واسعة من اجل الضغط على اصحاب المزارع ومحلات الدواجن حتى يقوم بتخفيض أسعارها لتعود إلى الوضع الطبيعي حتى يتمكن المواطن البسيط من شراءها وعودتها إلى مائدة الاسر كونها " لحمة الفقراء" ولا يوجد لها بديل يلجأ إليه الناس ولكن المقاطعة ضرورية ولو لفترة زمنية محددة حتى يشعر اصحاب القرار بحالة الاستياء العام عند المواطنين من الارتفاع المستمر لهذه المادة الحيوية.
وأشار سليمان رحاحلة أن أسعار دواجن الننافات أصبح مبالغ فيه بشكل كبير وهنالك استغلال لحأجة الناس لهذه المادة الأساسية وكل يوم نرى رفع جديد للاسعار بحيث قاربت أسعار النتافات من أسعار الدواجن الطازجة التي يبلغ سعرها حوالي الدينارين وربع بينما سعر النتافات أصبح يلامس الدينارين ، لذلك على المواطنين التوجه نحو شراء الدجاج الطازج لانه اوفر لهم في ظل هذه الأسعار.
مدير مديرية الصناعة والتجارة لمحافظة البلقاء يوسف الصلاحات اكد على توفر مادة الدواجن في أسواق المحافظة وبكميات كافية وأن فرق الرقابة والتفتيش التابعة للمديرية تقوم بجولات مكثفة على مختلف المحال التجارية وبالأخص محلات الدواجن للتأكد من توفرها واعلان أسعارها بشكل واضح للمواطنين ، مشيرا إلى أن أسعار الدواجن تخضع لحاجة السوق ومعادلة العرض والطلب.