2025-01-22 - الأربعاء
السفينة الإيطالية "أميريغو فيسبوتشي" تزور العقبة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد..صور nayrouz اللواء الحنيطي: القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة ...صور nayrouz أسرة موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهنئ الدكتور الدبعي بالسلامة nayrouz جائزة باسم الزعيم الوطني الشيخ حديثة الخريشة nayrouz اتفاقية تعاون بين وزارة الزراعة وبلدية الجنيد nayrouz "زراعة بني كنانة" تعلن بدء استقبال طلبات شهادات المنشأ nayrouz مؤسسة الملكة علياء للسمع والنطق تصدر تقرير إنجازاتها لعام 2024 nayrouz الفيصلي يتعاقد مع المحترف التونسي الحمروني nayrouz العبيدات يعقد اجتماعاً لمديري ومديرات المدارس بلواء الكورة. nayrouz " الزراعة النيابية" تدعو إلى دعم القطاع الزراعي وتخفيض أسعار الأعلاف nayrouz جمعية النشمية لتنمية المرأة والطفل الخيرية تخرج دورة مهارات اعدد المأكولات الشعبية nayrouz "الحسن للشباب" تعقد دورة تدريبية لقادة الجائزة nayrouz انطلاق دورة الأمير فيصل الأولمبية الـ16 للناشئين nayrouz اتحاد كرة الطائرة يلتقي المنتخب الوطني للسيدات nayrouz وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون nayrouz وزير التربية يبحث مع نظيره السنغافوري سبل تعزيز التعاون nayrouz الشوبكي يتفقد المكتب التجاري في سحاب ويؤكد على دعم المتقاعدين العسكريين..صور nayrouz رئيس هيئة الأركان يستقبل وفداً أمريكياً من شركة لوكهيد مارتن للصناعات العسكرية nayrouz "الفاو" توقع اتفاقيات لتقديم منح لـ106 مستفيدين في مادبا وذيبان nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz الشاب محمد عناد المطر الجحاوشة في ذمة الله  nayrouz وفاة خمسيني دهساً في الزرقاء nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz

الجيش سيف الدولة وحامي استقلالها

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم اللواء الركن المتقاعد هلال الخوالدة


لم يكن اعلان استقلال المملكة الاردنية الهاشمية قبل ست وسبعون عاما نزهة ولا مجرد فكرة في راس صانع القرار ، ولم تكن البيئة السياسية والأمنية والإقتصادية مناسبة لذلك ، لكنها كانت حالة إصرار أردنية هاشمية عربية لنيل الحرية والكرامة، والاستقلال بالقرار والتخلص من الانتداب البريطاني في وقت كانت البلاد اشد ما تكون بحاجة له لتحقيق الطموحات الوطنية والعربية وتحقيق اهداف الثورة العربية الكبرى التي حملها الهاشميون واحرار العرب.
رغم تزامن اعلان الاستقلال وما سبقه للكثير من التحديات وتواصل الدعم المستمر لليهود الذين تغلغلوا في فلسطين تحت جنح الظلام وبعلم المستعمر ، وإعلان وعد بلفور قبل ذلك ووجود اتفاقات استعمارية لتقسيم المنطقة ، وفرض ظروفا قاسية وتحديات جسام قبل وبعد اعلان الاستقلال ، الا ان جهوداً اردنية كبيرة ومخلصة بذلت لتثبيت اركان الدولة وضمان أمنها ونظامها وحدودها لتتمكن هذه المملكة الفتية بقيادة الملك المؤسس رحمه الله من فرض سيادتها والاستقلال بقرارها وتحقيق طموحاتها ، وان تصبح عضوا فاعلا في العمل العربي المشترك والمجتمع الدولي حيث تبع ذلك البدء بوضع الدستور المواكب للاستقلال واقامة انتخابات برلمانية وفقا له ، وقيام اول حكومة في عهد الاستقلال ودخول القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي سيف الدولة وحامي استقلالها في حرب عام 1948للدفاع عن فلسطين وتقديم التضحيات الجسام والبطولات على اسوار القدس وباب الواد واللطرون وباقي مناطق فلسطين المحتله ، واستمرت القرارات الإستراتيجية التي عززت الاستقلال حيث تم تعريب قيادة الجيش الاردني عام 1956بقرار جريء من الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله ليكتمل الاستقلال وتكون قيادتة اردنية خالصه واعادة تنظيمه وتدريبة وتجهيزة لمواجهة التهديد الاكبر ( التوسع الصهيوني ) وكانت مشاركتة في حرب 1967 الى جانب الجيوش العربية التي ضحى فيها بدم شهدائة الذين لازالت رفاتهم هناك شاهدا على بسالتهم وقيامهم بواجبهم المقدس ، وتمكنت بعد ذلك بفترة قصيرة من خوض معركة الكرامة الخالدة عام 1968 التي حقق فيها انتصارا باهرا على اسرائيل ومنعها من تحقيق أهدافها لزعزعة استقلال الوطن وتهديد كيانه محطماً بذلك اسطورة الجيش الذي لا يقهر ، والمشاركة في حرب تشرين 1973 في هضبة الجولان السورية التي وقف فيها موقفا بطولياً مع الاشقاء وكل ذلك كان تجسيدا لمعنى الاستقلال والقرار الاردني الحر واستخدام الجيش للدفاع عن الامه والوطن .
استمر البناء والتطوير وتحقيق الرفاه الاجتماعي في جميع عناصر قوة الدولة واستمرت ثمار الاستقلال في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاه في التوسع والتطوير في التعليم والصحة والتطوير الإقتصادي والسياسي والثقافي . ولادراك جلالتة لدور الجيش ومعرفتة لاهميتة ووعية لكافة التحديات التي تواجة الوطن والتحديات المستقبليه تم انجاز المراجعة الإستراتيجية للقوات المسلحة الاردنيه- الجيش العربي واعادة تنظيمه وتدريبه وتجهيزه بأحدث الاسلحة والمعدات لمواجهة التغيرات في اساليب القتال المختلفة وظهور التهديدات الجديدة مثل الإرهاب والتنظيمات الطائفيه بالقرب من الحدود وتزايد محاولات التسلل والتهريب ، وتزامن ذلك مع دمج واعادة تنظيم وتطوير الاجهزة الامنية لمواجهة جميع التحديات وزيادة سرعة الاستجابة وتوحيد القرار ، وفرض الامن والسيطرة في كافة الظروف بكل كفاءة واقتدار للقيام بدورها في حماية سيادة الدولة ، واستطاعت الدولة الاردنية ان تعبر الى المئوية الثانيه من عمرها المديد وتمكنت من الصمود في وجه المصاعب الكبيرة الداخلية والخارجية التي مرت بها المنطقة ومن تعزيز استقلالها وبسط سيادتها على الاراضي المستعادة في الغمر والباقورة والاستمرار في القيام بواجباتها في حماية المقدسات الأسلاميه والمسيحية حسب الوصاية الهاشمية ورفض كل المخططات السياسية والامنية الخبيثة التي كانت تحاك لفرض حلول على حساب المصالح الحيوية الاردنية ، واستمرار دعم الأشقاء الفلسطينيين في استعادة حقوقهم، وزيادة تاثير الدولة الاردنية إقليميا وعالمياً والقيام بجميع التزاماتها الدولية والمشاركة في المحافظة على الامن والسلم الدوليين والذي لا تزال القوات المسلحة الاردنية تشارك به بكل كفاءة مما عكس قبولا وثقة عالمية بمواقف الاردن وقيادتة الهاشمية.
 لقد كان اعلان الاستقلال قراراً حكيماً في الوقت المناسب والذي جعل المملكة الاردنية الهاشمية من أوائل الدول العربيه التي اسست الجامعة العربية ، ومكنها ذلك من بناء علاقاتها الإقليمية والدولية كدولة ذات سيادة ، وتقوية وجودها في كل المحافل الدولية وبرز دور القوات المسلحة الاردنية –الجيش العربي واضحا في قدرتها على حماية الدولة ومقدراتها وضمان استقلالها منذ تاسيس امارة شرق الاردن مرورا بكافة المراحل والظروف المفصلية التي مر بها الوطن ووقف الجيش وسيقف فيها طودا عظيما ضامنا للامن والاستقلال ومنع كل من تسول له نفسة من العبث بهذا الحمى العربي الهاشمي الى يومنا هذا ، وما نشهدة اليوم من الوقفة المشرفة التي يقفها نشامى قواتنا المسلحة الاردنية ليلا ونهارا على حدود الوطن وصد ومنع كل من تسول له نفسة الاقتراب من حدودة او التسلل او التهريب وبالقوة وبإحترافية وبمعدات واسلحة نوعية يجعلنا دوما نفخر بهم ونشد على اياديهم ، حماكم الله يا حماة الوطن واستقلاله وحمى الله الاردن قيادتة وشعبة وجيشة الباسل واجهزتة الامنية ونسأله ان يبقى حراً عربياً هاشمياً وان يديم عليه نعمة الاستقلال في ظل الراية الهاشمية الخفاقه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اللهم آمين .
 بقلم اللواء الركن المتقاعد هلال الخوالدة