نيروز الاخبارية ـ بدأت محكمة امن الدولة اليوم الأربعاء أولى جلساتها في النظر بقضية العصابة المسلحة، التي قامت بالسطو المسلح على فرع لبنك في منطقة عبدون، والمتهم بها 4 أشخاص بينهم سيدة وشقيقاها، واعترف فيها المتهم الرئيس بالقضية أمام هيئة المحكمة حول جريمة السطو على البنك . وتلت المحكمة قراري الظن والاتهام ولائحة الاتهام خلال الجلسة العلنية برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وبعضوية القاضيين المدني احمد القطارنة والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي.
وأسندت نيابة امن الدولة للمتهمين تهم تشكيل عصابه بقصد التعدي على الأموال، والقيام بأعمال من شانها تعريض سلامة المجتمع وامنه للخطر والإخلال في النظام العام وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم وتعريض الموارد الاقتصادية للخطر، إلى جانب جناية السرقة الواقعة على بنك تحت تهديد السلاح وتدخل في جناية السرقة الواقعة على بنك تحت تهديد السلاح. واعترف المتهم الرئيسي بتنفيذ سطو بنك الاتحاد امام محكمة امن الدولة اليوم الاربعاء بارتكابه جناية السرقة.
وقررت المحكمة برئاسة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف الاخذ باعتراف المتهم عن التهمة الثالثة (جناية السرقة) كون الاعتراف واضحا وصريحا ومستجمعا لكافة اركان وعناصر الجريمة.
ونفى المتهمون الثلاث الاخرون شقيق المتهم الرئيسي وشقيقته وصديقه، التهم المسندة اليهم تشكيل عصابة للتعدي على الاموال والتدخل بالسرقة.
وبحسب اعتراف المتهم الرئيسي امام المحكمة قال انه خطط للسطو منذ نحو العام، من خلال المراقبة لهذا الفرع، ما أدى إلى ملاحظته بأن الحراسات الامنية على فرع البنك ليست بالقدر الكبير، كما ان مراجعي هذا الفرع من سكان المنطقة تقريباً. وأضاف أنه في يوم 22/1/2018، توجه صباحا من منزله بواسطة مركبة تكسي الى منطقة عبدون لمعاينة موقع البنك، ثم عاد الى منزله.
وعندما هم بالخروج من منزله وجد صديقه (المتهم الثاني) يقوم بتشغيل مركبته للذهاب الى عمله، وطلب منه نقله الى منطقة عبدون لمقابلة فتاة مقابل 30 دينارا، ملحا عليه الى ان وافق.
بعد موافقته ذهبا معا وعند الوصول الى موقع البنك طلب منه المتهم الرئيسي الانتظار لمدة 10 دقائق بعيدا عن البنك، ونزل متوجها الى داخل البنك، ثم رفع مسدسه على الموظفين وتمكن من سرقة المبلغ والهروب الى مركبة صديقه.
وطلب المتهم من صديقه ايصاله الى احد المنازل، ومن هناك اتصل بشقيقه طالبا منه الحضور لنقله الى عمله، الا انه عند حضوره طلب نقله الى منزل شقيقته.
وهناك طلب من شقيقته احضار اكياس لتفريغ النقود بها، فشاهدت المبلغ، واخبرها بانه امانة لاحد اصدقائه طالبا منها الاحتفاظ به لمدة ساعة، ثم غادر متوجها الى منزله.
وفي منزله القت الاجهزة الامنية القبض عليه بعد ان كانت قد تمكنت من تحديد هويته، وقام بإيصالهم الى منزل شقيقته حيث يحتفظ بالمبلغ المسروق.