ربحت امرأة أمريكية ما يقرب من 85 ألف دولار كتعويض بعد أن وجدت نفسها تتحدث بلكنة أوروبية بعدما صدمتها حافلة. وتعرضت لورا فيتيغ للحادث خارج فندق هيلتون بالقرب من مطار لوس أنجلوس الدولي في عام 2014، ورفعت دعوى قضائية بعد أن بات الكثيرون بعتقدون أنها أوروبية بسبب لكنتها الغريبة بعد الحادث. وقضت المحكمة بتعويض لورا بمبلغ 85 ألف دولار، لكن مجموعة من المحامين تقدموا بطلب للمحكمة لإلغاء التسوية. وقيل للسيدة فيتيغ إنها لا تستطيع التراجع عن الاتفاق الذي قبلته ، وفقًا لمحكمة الاستئناف الثانية في كاليفورنيا. وقالت لورا إنها تعرضت لضغوط من قبل محاميها للموافقة على تسوية منخفضة لم تعوضها بشكل معقول عن الإصابات والأضرار الكبيرة التي لحقت بها. وتم تشخيص إصابة حوالي 100 شخص فقط بمتلازمة اللكنة الأجنبية منذ اكتشافها لأول مرة منذ أكثر من مائة عام. وتحدث هذه الحالة عندما يتحدث الشخص بلهجة مختلفة بعد إصابته بسكتة دماغية أو إصابة دماغية رضحية. ووجدت محكمة الاستئناف أن قضية لورا تعاني من "نقاط ضعف" أخرى، وجاء في بيان المحكمة أن "اتهام السيدة فيتيغ لمحاميها لا يسمح لها بإلغاء اتفاق التسوية الذي عقدته. يذكر أن السيدة فيتيغ ليست الشخص الوحيد الذي نجا من حادث اصطدام ووجد نفسه يتحدث بلكنة أخرى غير لكنته الأصلية، ففي عام 2020، استيقظت سيدة الأعمال ديانا كلايتون من جامايكا من غيبوبتها بعد أن نجت من حادث تحطم سيارة ووجدت نفسها تتحدث بلكنة بريطانية أصبحت بشكل مفاجىء تستخدم يدها اليسرى، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.