بدعوة من اللجنة الثقافية في نقابة الصحفيين تلقي وزيرة الثقافة هيفاء النجار محاضرة شاملة حول "تطوير الحياة الثقافية ودعم المثقفين"، وتتحدث أيضا عن فعاليات إربد عاصمة الثقافة ومهرجان جرش بعد جائحة كورونا، ومواضيع كثيرة حول المشهد الثقافي الأردني بشكل عام ما تم انجازه وما هي خطط وتوجهات وزارة الثقافة في المستقبل، وتدير المحاضرة الزميلة رندا حتاملة عضو اللجنة الثقافية، وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم السبت الموافق 4-6-2022، في منتدى نقابة الصحفيين الكائن في مقر نقابة الصحفيين.
كانت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، قد صرحت بأن مهرجان جرش 2022 بدورته 36 سيتم خلال هذه الدورة البناء على الانجازات التي تحققت سابقا، وسيظهر المهرجان بحلة جديدة ليكون مستداما في خارطة المهرجانات العالمية، وسيكون للمثقف والفنان والموسيقي الأردني دور فيه، نتطلع في هذه المحاضرة لمعرفة ما هو الجديد في المهرجان الحالي عن دوراته السابقة، وهل البرنامج الثقافي يتميز بحلة جديدة، وإعادة الإعتبار للأدباء والمثقفين مقارنة مع الاهتمام الكبير بالفن وأهله.
كما إن هناك هيئات ثقافية " اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين ورابطة الكتاب ينضوي في عضويتها من الشخصيات المبدعة التي تعمل على دعم وتفعيل الحراك الثقافي الأدبي الحالي في الأردن، وكيف تحافظ وزارة الثقافة على إنجازات هؤلاء المثقفين لضمان هذا الحراك وتشجيعه من خلال عدة مشاريع من مثل "نظام تفرغ المبدعين، وصندوق دعم المثقفين ، ونيل جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية بموضوعية وشفافية، والعمل المباشر على تكريم المبدعين والمميزين في مختلف المجالات الثقافية، والتوسع في عملية شراء وطباعة وإصدار الكتب والمجلات الثقافية من المبدعين، وضمان حياة مستقرة للمثقفين والفنانين بدعم منح التأمين الصحي وتسهيل إجراءاته للمبدعين، وتخصيص عدد من المقاعد لأبنائهم في الجامعات الرسمية أسوة بغيرهم من ابناء الوطن الذين يتمتعون بهذه المزايا.
إن اللجنة الثقافية في نقابة الصحفيين الاردنيين تتطلع الى لعب دور أساسي في مجريات المشهد الثقافي الاردني بالتعاون مع وزارة الثقافة والهيئات الثقافية الفاعلة في الوطن بحيادية وموضوعية من أجل الرقي والتغيير المنشود نحو تطويرالحركة الثقافية من خلال نقابة الصحفيين الاردنيين التي تجمع وتؤطر جميع الصحفيين العاملين في المؤسسات الصحفية ووكالات الانباء المعتمدة ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون ومراسلين الصحف الخارجية، بتسليط الضوء على كافة نشاطات وفعاليات المشهد الثقافي بحرفية ومهنية في مختلف القضايا التي تهم المثقفين والادباء والفنانيين الاردنيين، في شتى المجالات "الثقافة، الادب ، التراث ، الموسيقى، الدراما والمسرح، وغيرها، المحلية والخارجية، فالثقافة هي بناء عقل الدولة وتنمية هذا الإحساس الراقي بقيمة الثقافة، ودورها في صياغة عقل الأمة، بتطوير ملكات المواطن، لبناء المجتمع والدولة، بسخاء في الصرف على البرامج الثقافية، انطلاقاً من القيم الوطنية، الموصولة بمبادئ الحرية، والمساواة الاجتماعية، والتواصل الإنساني، في أردن المحبة والسلام والتاريخ والتراث والثقافة لجميع أبناءه الذين يعيشون على ارضه من شتى الاصول والمنابت بديمقراطية يقودها الهاشميين مبدأها " الوطن للجميع" في التعايش الانساني.