2025-07-29 - الثلاثاء
طفل ينقضّ على أفعى كوبرا وينهي حياتها بعضّة واحدة .. صورة nayrouz أبو صعيليك: تحديث القطاع العام مسار عابر للحكومات ونسبة الإنجاز بلغت 70% nayrouz إدارة السير: انقلاب شاحنة محمّلة بالرمل على طريق المطار وتباطؤ مروري في الموقع nayrouz النائب مصطفى الخصاونة يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب .. تفاصيل nayrouz "التعليم العالي" توضح آلية تصنيف طلبة الثانوية العامة في القبول الموحد nayrouz النائب مصطفى الخصاونة يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب .. تفاصيل nayrouz المصري تتفقد مستودع الكتب المدرسية في مديرية تربية المزار الشمالي nayrouz وتتجدد اللقاءات وتزدهر اللحظات في جرش على مسرح المصلبة nayrouz قصي الجنايدة ينال درجة البكالوريوس في علم الانحراف والجريمة nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz بلدية الزرقاء تطلق حملة لإزالة التعديات على الشوارع في "جبل طارق" nayrouz الكيلاني: الجوع مش لعبة سياسية يا حيّة! nayrouz ارتفاع أسعار النفط وانخفاض الذهب عالميا nayrouz شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية ‏ nayrouz أكثر من 1.8 مليون أردني فعّلوا هويتهم الرقمية عبر تطبيق "سند" الحكومي nayrouz وزير العدل يلتقي وفدا من الجمعية الأردنية للمقدرين العقاريين nayrouz عبد الله ياسر الحياصات ينال شهادة طب الأسنان من جامعة القاهرة nayrouz سلطة وادي الأردن تحصل على الاعتماد دولي لمختبراتها nayrouz توجه لتحويل الفحص العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعي nayrouz رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة مأدبا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى معلمة في مدرسة المطل في المزار الجنوبي nayrouz الدكتور النوافعة صانع الامل ...الذي رحل مبكرا nayrouz وفاة الطالبة ملاك مصلح رشدي العزه من الجامعة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz عاد جسدًا بلا روح.. رحيل الشاب عماد الضمور في حادث سير مفجع nayrouz العميد ابو شقير يشارك في تشييع جثمان الوكيل علاء ابو محجوب ...صور nayrouz فــي ذمــة الله تعــالــى عبدالحكيم طاهر الدباس (أبو عمر) nayrouz وفاتان و7 إصابات بحادث تصادم على الصحراوي في معان nayrouz "عاد ليرتاح.. ولم يستيقظ أبدًا" وفاة الطبيب رمزي شحادة تصدم طمرة وتبكي المجتمع العربي nayrouz وفاة الشاب أكرم حسن الحنيطي بعد تعرضه لحادث سير مؤسف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz

بيت الشعر يحتفي بنجاة الظاهري ومتوكل زروق وإسماعيل ضوا

{clean_title}
نيروز الإخبارية : ضمن نشاط منتدى الثلاثاء، نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة يوم الثلاثاء 31/5/2022 أمسية شعرية تألقت فيها ثلاثة أقمار شعرية من ثلاث دول عربية، تنوعت مواضيع قصائدهم بين الشدو للأوطان، والحب والحياة، وجاءت محملة بالصور الجمالية، والرؤى الفلسفية، حيث شارك من السودان الشاعر متوكل زروق، ومن الإمارات الشاعرة نجاة الظاهري، ومن سوريا الشاعر إسماعيل ضوا، وقدمهم الإعلامي المصري حمادة عبداللطيف، في أمسية مشهودة من أماسي بيت الشعر، حيث شهدها جمهور كبير من المهتمين والشعراء والإعلاميين، وذلك بحضور مدير البيت الشاعر محمد عبدالله البريكي.

وأشاد مقدم الأمسية بتجربة الشعراء مشرعا ثلاثة نوافذ على تجاربهم الشعرية، وافتتح القراءات بتقديم الشاعر متوكل زروق، الذي قرأ قصائدا تشدو بالانتماء للمكان، و الإنسانية، مضمخة بالموروث وموشاة بجمال الطبيعة، حيث افتتح بقصيدة: حالة أخرى، ومنها:

إخفِضْ جناحَكَ للمدى
سيطيرٌ زرزورٌ
وتشهقُ فضّةٌ في الروحِ
إن مسَّتْ جِراحَكَ أغنياتٌ مالحةْ
زمنٌ كوجهِ الغيمِ مرَّ ولم تزل
بعضٌ هناك وههنا زبدٌ قلِيلْ
لمّا يزل أمسٌ من الحزن ِ القديمِ يرِنُّ
نافذةٌ من الأحلامِ تسقطُ من علٍ
فيُقالُ عنها ما يُقالْ.

ثم قرأ مقطعا من قصيدته "نعوش":
عِندكَ الآنَ مني ومن نَبْعِنا
وقريباً ستُصبحُ نبعاً،
فكنْ غايةً في النَّقاءِ
سَتَصْعَدُ منكَ الجَّداولُ للزَّهراتِ البَعيدَاتِ
والعُشبِ في الأضْرحةْ
تحُطّ الطيورُ عليك ، الجريحةُ والسَّالمةْ
وبعضُ الرعاة الصِّغار بأغنامِهمْ
والربابةُ في حِضنِ ضاربها واللُّحونْ

النافذة الثانية كانت على تجربة الشاعرة الإماراتية: نجاة الظاهري، التي افتتحت قراءاتها بالتغني بشعرها والتماهي معه، وتقمصه حد التوحّد، تقول:
وأتيتُ..
لا.. بل جاء شعري، أو أنا..
لا فرقَ.. كي أحتار فيما بيننا..
بأصابعي، عيني، بقلبي حبرُهُ
والروحُ هو.. متمازجاً متمكّنا
لو لم أقلهُ.. لكنتُ وهماً في الحيا
ةِ.. ولن يُرى ظلّي، ولن أرثَ السنا
هو لي الطبيعةُ.. والطباعُ، وكلُّ ما
يُدعى اصطلاحاً في المعارفِ: موطنا

ثم افتتحت بقصيدة عالية المعاني، سارية في مسارب الضوء، ذاكرة مآثر والد الإمارات وموحد شعبها الشيخ زايد طيب الله ثراه، تقول الشاعرة:

في البدء زايد.. لا كزايد مبدأٌ
أو مبدئٌ، أو متقنُ الإنشاءِ
من قدّ من فردوسهِ روحاً لنا
مغسولةً بالحبّ والأنداءِ
مصقولةً بشموخها، محروسةً
بوفائها، قد "خوّرَتْ" بولاءِ
قالوا: ستخسر.. قال: هذا قولكم
لكمُ التوّهم، لي ابتكار سمائي

ثم وصفت رحلتها نحو دخول القصيدة.. واصفة طقوس الدخول إلى عوالمها الموشاة بالحزن والسوداوية، والتي لا تخلو من الندى، والخيال الذي غدا نارا في القصيدة .. واختتمت بغناء القلب في قصيدة وجدانية جميلة وصادقة تعبر عن الرحيل بلا وداع وما يصحبه من لوعة وذكريات وانتظار، تقول:

علّقتُ في بابِ المدى تلويحي
تلهو بهِ أبداً أصابعُ ريحِ
وتركتُهُ إذ عدتُ.. أمسحُ دمعتي
بيدٍ تقلّبُ "خرزة" التسبيحِ
لا حول لي.. للراحلين قرارهم
في أن يغيبوا دونما توضيحِ
ما ودّعوني.. كلّ شيءٍ فجأةً
قد صار... يا لفجاءةِ التجريحِ

تلاها الشاعر السوري إسماعيل ضوا الذي قرأ قصائد عميقة المعاني، مثقلة بالتأمل والفلسفة، حيث ابتدر بإثارة الأسئلة الوجودية وعلاقتها بتجربة الحياة، ثم شدا للحب شاكيا لله قائلا:

أنا متعب يا رب
الحب يتعب، ثم قرأ جواز سفره الذي أعلن فيه انحيازه للحب قائلا:
فَطُوْبَى لِدَفْقِ دَمِي.. وَ بَخٍ
لِمَنْ.. يَقْرَؤُونَ دِمَائِيَ..
بَخْ
أَنَا شَاعِرٌ طَيِّبٌ... قَلْبُهُ
لِغَيْرِ الهَوَى.. مَا وَهَى
.. أَوْ رَضَخْ

ثم قرأ "المنديل" راجيا حبيبته ألا تتعجل، في مواصلة مع القصائد الوجدانية، واختتم
بقصيدة تغنت بالحب والحرب وانعكاساتهما على حياته.

واختتمت الأمسية بتكريم الشاعر محمد البريكي للشعراء المشاركين، وأخذ صورة تذكارية. على أمل تجدد وعد اللقاء في أمسيات قادمة.