خرج مؤتمر طيف للنقد الأدبي بعدد من التوصيات تلاها رئيس المؤتمر الشاعر محمد تركي حجازي جاءت كالتالي: اولا: توصية موجهة إلى وزارة التربية والتعليم بضرورة إدخال مثل هذه النصوص الشعرية إلى مناهجها، وتوصية أخرى موجهة إلى كليات الآداب في الجامعات الاردنية وأساتذة الدراسات العليا في تلك الكليات على ضرورة توجيه طلبتهم لتقديم بحوثهم في رسائل الماجستير والدكتوراه لدراسة نتاج الشعراء الذين حصلوا على جوائز عربية مهمة في مختلف حقول الإبداع الأدبي لأهمية نصوصهم والتي ارتقت بقيمها الفنية والبلاغية والجمالية للفوز بجوائز مهمة على مستوى عربي وعالمي.
وكما أوصى إلى وزارة الثقافة الاردنية بأهمية دعم الأدباء والشعراء الأردنيين الحاصلين على جوائز عربية مهمة والاحتفاء بنصوصهم.
هذا وقد اختتم مؤتمر "طيف للنقد الأدبي" فعالياته التي استمرت لثلاثة أيام حيث تم افتتاحه تحت رعاية مدير ثقافة إربد الشاعر عاقل الخوالدة ومدير مديرية التربية والتعليم لواء الرمثا الفاضلة ليزا حجازي على مسرح مدرسة معاذ بن جبل الأساسية في بلدة الطرة.
واشتمل حفل الافتتاح الذي أدار مفرداته الشاعر أحمد طناش الشطناوي على كلمة رئيس ملتقى طيف الشاعر محمد تركي حجازي حيث قدم ايجازا حول مسيرة الملتقى الثقافية مؤكدا على أهمية التوازن بين المنتج الإبداعي من جهة والنقد الأدبي من جهة أخرى.
وألقت السيدة ليزا حجازي مدير مديرية تربية الرمثا كلمة ركزت خلالها على أهمية التشارك والتعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية وأهمية ذلك في دفع عجلة التقدم ورفع الوعي الاجتماعي وتربية النشأ الجديد.
وكما ألقى مدير ثقافة إربد الخوالدة كلمة سلط أكد خلالها على ضرورة الارتقاء بالفعل الثقافي من خلال الجمعيات الثقافية والتي تقع على عاتقها المسؤولية الأكبر في إظهار هذه المناسبة بما يليق بإربد وتاريخها الثقافي العريق، وختم حديثه بالثناء على مسيرة ملتقى طيف وفعالياته المتميزة.
تلا قراءات شعرية للشعراء: سمير قديسات، قيس قوقزة مهند ساري من "الأردن" والشاعر حارث الأزدي من "العراق" والذين قرأوا قصائد تناولت الواقع الإنساني والوجودي وتسامت بشعريتها العالية إلى سماوات موغلة بالدهشة. إلى ذلك تم تكريم الشعراء والمشاركين.
أما اليوم الثاني استضافته جامعة اليرموك في مدرج عرار في مبنى المؤتمرات والذي حضره عدد كبير من الأكاديميين وطلبة الدراسات العليا والمهتمين بالشأن الأدبي من شعراء وأدباء ونقاد، واشتمل على جلسات نقدية شارك بها كل من: الدكتور بسام قطوس، الدكتورة ليندا عبيد، الشاعر سمير قديسات، والشاعر محمد تركي حجازي، أدارها الكاتب رائد العمري تم خلالها الحديث عن المسابقات الشعرية وأهميتها و دورها في تطوير المشهد الشعري العربي وقدم خلالها الدكتور بسام قطوس قراءات نقدية لسبعة نصوص فائزة بجوائز عربية عريقة لسبعة شعراء من اربد وهم: محمد تركي حجازي، أحمد الخطيب، مهند ساري، لؤي أحمد، تركي عبد الغني، محمد العزام، وأمين الربيع.
ومن ثم تم تكريم المشاركين بالدروع التكريمية من قبل رئيس المؤتمر رئيس "ملتقى طيف للآداب والفنون" الشاعر محمد تركي حجازي.
وبنفس اليوم في المساء اختتمت الفعاليات بأمسية شعرية في بلدية إربد الكبرى أدارتها الشاعرة رنا بسيسو شارك فيها الشعراء: محمد خضير علي الفاعوري، أمين الربيع من "الأردن" والشاعر محمد طكو من "سوريا" والشاعر سعد العراقي من "العراق" وسط حضور نوعي من المثقفين والمهتمين.